الرئيسية
أحدث الصور
مصعب العراقي الأحد نوفمبر 25, 2007 12:00 amشيخ مشايخ شمر رئيس المجلس المركزي للعشائر العراقية ل'الأسبوع': نطالب مصر والجامعة العربية بعقد قمة طارئة لإنقاذ العراق |
رفض لقاء ملك السعودية لأن طائرات العدو خرجت من بلاده لضرب العراق الشخص الذي وضع الكيس الأسود حول رقبة صدام ايراني قتلته المقاومة في البصرة صدام حسين أكثر الرؤساء العرب شرفا ورجولة.. والاحتلال أمامه سنة واحدة للرحيل |
 يعيش العراق حاليا أدق مراحله منذ الاحتلال الأمريكي عام 2003 ، حيث باتت تتضح المعالم سواء علي المستوي الداخلي أو حتي علي مستوي الأطراف الخارجية.فالولايات المتحدة الأمريكية وجيشها في العراق تعاني أزمة ما قبل الانهيار حيث إنها باتت علي مشارف هزيمة مؤكدة، وتململ الرأي العام الأمريكي من الخسائر المادية والبشرية، ونفاد صبر الرأي العام وربما قادة الجيش الأمريكي من إصرار الإدارة الأمريكية علي الاستمرار في المستنقع العراقي وعدم وضع أفق للخروج من النفق المظلم. ولعل المحاولات الأمريكية الأخيرة في ترتيب الأوضاع قبل الانسحاب التدريجي من العراق، بعد أن أعلنت لندن بوضوح عن رغبتها في الهروب من الجنوب العراقي مؤشر واضح عن قرب نهاية الاحتلال الأمريكي وترك العراق وحيدا في مواجهة مصيره المحتوم بالتفتيت وإشعال الفتنة الطائفية، واستغلال الأطراف المتناحرة هناك للتغطية علي عملية انسحاب قواتها بأقل خسائر ممكنة. وكان آخر الأوراق التي يحاول الجنرال ديفيد باتريوس قائد القوات الأمريكية في العراق اللعب بها هي ورقة العشائر العراقية لاسيما ذات الأغلبية السنية منها، وفي هذا الإطار وضعت قوات الاحتلال خطة تقضي بضم 70 ألف مقاتل من تلك العشائر وتسليحهم '80٪ منهم سنة' في محاولة لإشعال فتيل الفتنة الطائفية وفي هذا الإطار عقد الجنرال البريطاني بول نيوتن المكلف من قبل القوات الأمريكية لتنظيم هؤلاء ودمجهم في البنية الأمنية العراقية بعدد من زعماء العشائر ومسلحين من العرب السنة وقيادات ميليشيات شيعية وسياسيين عراقيين، وكانت حكومة المالكي التي رحبت بالموضوع في بداية الأمر إلي درجة عقد مؤتمر للعشائر ضم أكثر من 1600 زعيم عشيرة عراقية سنية وشيعية ومن الأكراد في يوليو الماضي تحت دعوي محاربة القاعدة عادت وطلبت من القوات الأمريكية عدم الاعتماد علي العرب السنة وتسليحهم لأسباب طائفية، في الوقت الذي تستعين فيه حكومة المالكي ذاتها بالميليشيات الشيعية في محاولة فرض الأمن في العراق دون جدوي لاتساع رقعة المقاومة لتشمل كافة التراب العراقي. وإزاء هذه التطورات تحرك زعماء العشائر بما يملكونه من شيم عربية في محاولة لفرض أجندتهم والابتعاد عن إمكانية استخدامهم لتحقيق أهداف الاحتلال، ولهذا الغرض لجأ زعماء العشائر إلي جامعة الدول العربية وإلي مصر الشقيقة الكبري حاملين معهم تفويضا من أكثر من ألف وستمائة زعيم عشيرة عراقية بعقد قمة عربية طارئة ومشروع قرار يحمل شروطهم للانخراط في تحديد المستقبل العراقي لأنهم هم أبناؤه وشملت التوقيعات التي حملها الوفد كافة العشائر العراقية من الشمال إلي الجنوب. وفي هذا الإطار قام الوفد المكون من الشيخ عزيز نزهان الصديد شيخ مشايخ شمر ورئيس المجلس المركزي للعشائر والشيخ أحمد عبدالله مطر أمين سر المجلس والشيخ علي الفارسي الدليمي والشيخ يحيي هزاع المحمدي والشيخ عبدالجبار الشمري والشيخ خالد الفقعان الساروت نائب الأمين العام لشئون عشائر المنطقة الغربية والشيخ المهندس عامر عيسي البياتي نائب الأمين العام للشئون الخارجية والسيد وليد الألوسي، كانوا قد التقوا بالأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي، وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط لعرض مشروع القرار الذي تضمن جدولة الانسحاب الأمريكي وجميع القوات المحتلة من العراق والإفراج عن جميع الأسري والرهائن والمعتقلين في السجون الأمريكية والنص علي وحدة العراق أرضا وسماء وماء وأن العراق جزء لا يتجزأ من الأمة العربية بوصفها عضوا من الأعضاء المؤسسين للجامعة العربية، وإعادة بناء الجيش العراقي والأجهزة الأمنية بعد التزكية من العشائر، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني لتسيير الأعمال والإسراع في إجراء انتخابات مبكرة تشرف عليها الجامعة العربية والمنظمات الدولية، وإعادة النظر في الدستور العراقي وتشكيل لجنة خاصة إعلامية لهذا الغرض بإشراف الجامعة العربية والمنظمات الدولية. وأكد الشيخ عزيز الصديد رئيس المجلس المركزي لشيوخ العشائر العراقية وشيخ مشايخ شمر أن هذا البيان أو مشروع القرار مطلب جماهيري لكل الشعب العراقي وموقع عليه من أكثر من 1600 شخص من كبار شيوخ العشائر العراقية في شمال ووسط وجنوب العراق. ومن جانبه أكد الشيخ عزيز نزهان الصديد شيخ مشايخ شمر ورئيس مجلس العشائر العراقية أن المحنة التي يعاني منها العراق حاليا ليست الأولي بل سبقتها 300 محاولة وغزوة للعراق في الألف سنة الماضية خرج منها العراق أقوي مما كان وأن الاحتلال الأمريكي للعراق لم يكن ليتم لولا تآمر بعض الدول العربية التي انطلقت منعها القوات الأمريكية لغزو العراق، ومشيرا في الوقت ذاته إلي الدور الفارسي في الاحتلال مما أصبح الاحتلال معه احتلالين أمريكيا وإيرانيا في ذات الوقت. ونبه شيخ مشايخ شمر إلي قدرة أبناء الشعب العراقي بطوائفه وعشائره علي إزالة أثار العدوان وطرد المحتل وأن مطالبهم من الدول العربية الشقيقة هي تحييد أمريكا والضغط عليها لجدولة الانسحاب في أقرب وقت وعندها سوف يكون بمقدورهم طرد الاحتلال الإيراني مؤكدا علي أن الشعب العراقي وعشائره لا يريدون من الاخوة العرب سلاحا أو مالا، فهم قادرون علي تدبير أموالهم بأنفسهم، وأشار إلي أن الشعب العراقي يعاني ويلات الحروب والعدوان والحصار منذ عام 1991. وأكد أن وفد العشائر العراقية حضر إلي مصر لنقل معاناة الشعب العراقي إلي جامعة الدول العربية بوصفها بيت العرب وإلي الرئيس المصري حسني مبارك بوصفه رئيس أكبر دولة عربية مشيرا إلي أن مصر في قلوب العراقيين وحول الدور الإيراني في العراق أكد الشيخ عزيز الصديد أن الشعب العراقي وعشائره الأبية قادرة علي دحر العدوان الإيراني وإيصالهم إلي طهران، مشيرا إلي أنهم يتآمرون الآن علي مصر والأردن ودول الخليج لإحداث الفتنة بداخلهما. وكشف شيخ مشايخ شمر عن أن فصائل المقاومة العراقية تزيد علي 70 فصيلا يقاتلون الآن في العراق بشرف لدرجة أن بوش لا يستطيع أن ينزل في بغداد، وحتي المنطقة الخضراء لم تعد آمنة للقوات الأمريكية والمتعاونين معها. وأشار إلي أن صدام حسين موجود بروحه مع العراقيين بعد استشهاده، وأن الشخص الذي حضر إعدامه ووضع الكيس الأسود حول عنقه قتل بالبصرة واسمه محمد رضا الحسيني وهو إيراني مائة بالمائة وأن الصدر حضر إعدام صدام تشفيا فيه مؤكد أن تصورات صدام حسين تثبت صحاها يوما بعد يوم، وأعرب عن اعتقاده بأن العرب الذين ساعدوا الاحتلال علي تدمير العراق الذين يتباهون بإسقاط صدام سوف يسقطون عاجلا أم آجلا، وأشار إلي أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز طلب لقاءه لكنه رفض لأن الغارات التي خرجت لضرب العراق كانت آتية من السعودية والكويت وقطر، إلي جانب إيران التي كانت لها المصلحة الأولي في تدمير النظام العراقي وتدمير الدولة العراقية والحضارة العراقية. وأكد أن الوضع في العراق ومصير الاحتلال الأمريكي سوف يحسم خلال سنة علي أقصي تقدير أمام شراسة المقاومة وتلاحم أبناء الشعب العراقي. وثمن شيخ مشايخ شمر دور سوريا خاصة الرئيس السوري بشار الأسد الذي احتضن أبناء صدام حسين واحتضن العراقيين المهجرين، وكشف عن أن موقف الرئيس السوري هو موقف عروبي مدللا علي ذلك بأنه كان قد أرسل له نجلي الرئيس العراقي قصي وعدي عقب سقوط بغداد ومعهما حراسة شديدة طالبا منهم حمايتهما بعد الضغوط التي تعرضت لها سوريا في هذا الصدد. وأمنتهما وأعطيتهما سلاحا وأوصلتهما إلي المكان الذي طلبا أن يذهبا إليه، مشيرا إلي أن الزعيم العربي الوحيد الذي ارتدي الأسود حدادا علي إعدام صدام حسين صبيحة العيد كان الرئيس السوري بشار الأسد، وأكد أن بوش سوف يحاسبه التاريخ علي قتل صدام حسين أكثر الروءساء العرب شرفا ورجولة. وأشار إلي أن المملكة العربية السعودية: تدعوني لزيارتها وأرفض ذلك كما أن المالكي الذي وضع يده في يد الاحتلال طلب لقائي ورفضت كذلك مشيرا إلي أنه يرأس عشرين مليون عراقي منهم ثلاثة ملايين شيعي تحت مشيخته. ومن جانبه أكد الشيخ أحمد عبدالله مطر أمين سر المجلس - شيخ مشايخ الدليم أن الوفد حضر إلي مصر العروبة لمطالبتها بالوقوف مع الشعب العراقي في أزمته - لتنفيذ مشروع تحت إشراف الجامعة العربية وبدعم من قبل الرئيس حسني مبارك كونه الرئيس الذي يمثل أكبر دولة عربية وشعبها يمثل الأصالة العربية والعروبة العظيمة لتخليص العراق من المؤامرات التي تحاك ضده مؤكدا علي رفضه للطائفية في العراق رفضا قاطعا وعدم القبول بتجزئة العراق الموحد بشيعته وسنته وأكراده، وأشار إلي أن كبار العشائر العراقية في الغرب والوسط والجنوب يؤيدون المبادرة ووقعوا عليها وعلي رأسهم إلي الأجانب الوفد الشيخ إحسان محسن الشلال شيخ البويحي في الجنوب والشيخ برهان عبدالضاحي الشمري والشيخ صباح المالكي شيخ مشايخ بني مالكي من البصرة. وأشار إلي أنه بعد أن عجزت الحكومة الحالية عن إدارة شئون العراق وبعد القتل والتهجير المستمر انتفض شيوخ العشائر ليعيدوا إلي العراق عروبته ومجده مشيرا إلي أن العشائر لا يعترفون بالحكومة العراقية أصلا. |
2 مشترك
تصريح شيخ مشايخ شمر
مصعب العراقي- (عضو جديد)
عدد الرسائل : 26
العمر : 34
الموقع : عمان_الاردن
نشاط العضو :
علم بلادك :
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 03/11/2007
عمر- Admin
- عدد الرسائل : 856
العمر : 45
الموقع : كل العرب
نشاط العضو :
علم بلادك :
رتبة العضو :
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 29/10/2007
شكرا على الوضوع
شكرا على المجهود
تحياتي
شكرا على المجهود
تحياتي
مواضيع مماثلة
