بغداد -24 -10 (كونا)-- نفى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم مااشيع حول وقف قرار تجميد جيش المهدي مؤكدا ان القرار مازال ساريا وسيجدد متى ما اقتضت المصلحة ذلك.
وقال الصدر في بيان له "ان قرار التجميد ما يزال ساريا وقابلا للتمديد اذا ما اقتضت المصلحة ذلك" متهما من وصفها بالجهات المعادية "باشاعة نبأ الغاء قرار التجميد من أجل تشويه سمعة جيش المهدي".
ودعا الصدر الى "عدم قتل اي عراقي تحت ذريعة الدفاع عن النفس" مطالبا أفراد الجيش والشرطة العراقيين الى "عدم استهداف العراقيين بحجة فرض القانون".
وهاجم مقتدى الصدر العناصر التي لم تستجب لقرار التجميد قائلا "ان عناصر جيش المهدي اثبتوا طاعتهم بتطبيق التجميد على احسن وجه الا من بعض من اخذ على عاتقه طاعة الاعداء متناسيا امر حوزته بالتجميد".
واضاف "نهيب بالجميع تطبيق هذا القرار على كافة الصعد والا سيتم عزله من هذا الجيش حيث لامكان للعاصين فيه".
وأكد الصدر أن قرار التجميد يشمل الجهة العسكرية ولايشمل الجهة العقائدية والثقافية مشددا على رفضه تدخل أتباعه في القضايا الاجتماعية والمالية والعشائرية تحت عنوان جيش المهدي.
من جهته اكد المتحدث الرسمي باسم مقتدى الصدر الشيخ صلاح العبيدي ان قرار الزعيم الشيعي الصدر حول تجميد جيش المهدي مايزال ساريا وقابلا للتمديد.
وقال العبيدي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) هنا "ان السيد مقتدى الصدر اجاب في استفتاءات قدمت له بشأن توقف تجميد جيش المهدي باستمرار التجميد وانه قابل للتمديد اذا ما راينا نتائج ايجابية للقرار".
واوضح العبيدي ان زعيم التيار الصدري عبر عن تأثره بما يقع من مواجهات مسلحة بين عناصر جيش المهدي وقوات الجيش والشرطة.
ولم ينف العبيدي وجود ما اسماه "انفلاتات في بعض المناطق مثل كربلاء والديوانية" لافتا الى انها كانت نتيجة الضغط الذي مورس ضدهم هناك داعيا الى ردع من يتجاوز القانون باسم القانون في اشارة الى السلطات الامنية في كربلاء والديوانية .
وقال الصدر في بيان له "ان قرار التجميد ما يزال ساريا وقابلا للتمديد اذا ما اقتضت المصلحة ذلك" متهما من وصفها بالجهات المعادية "باشاعة نبأ الغاء قرار التجميد من أجل تشويه سمعة جيش المهدي".
ودعا الصدر الى "عدم قتل اي عراقي تحت ذريعة الدفاع عن النفس" مطالبا أفراد الجيش والشرطة العراقيين الى "عدم استهداف العراقيين بحجة فرض القانون".
وهاجم مقتدى الصدر العناصر التي لم تستجب لقرار التجميد قائلا "ان عناصر جيش المهدي اثبتوا طاعتهم بتطبيق التجميد على احسن وجه الا من بعض من اخذ على عاتقه طاعة الاعداء متناسيا امر حوزته بالتجميد".
واضاف "نهيب بالجميع تطبيق هذا القرار على كافة الصعد والا سيتم عزله من هذا الجيش حيث لامكان للعاصين فيه".
وأكد الصدر أن قرار التجميد يشمل الجهة العسكرية ولايشمل الجهة العقائدية والثقافية مشددا على رفضه تدخل أتباعه في القضايا الاجتماعية والمالية والعشائرية تحت عنوان جيش المهدي.
من جهته اكد المتحدث الرسمي باسم مقتدى الصدر الشيخ صلاح العبيدي ان قرار الزعيم الشيعي الصدر حول تجميد جيش المهدي مايزال ساريا وقابلا للتمديد.
وقال العبيدي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) هنا "ان السيد مقتدى الصدر اجاب في استفتاءات قدمت له بشأن توقف تجميد جيش المهدي باستمرار التجميد وانه قابل للتمديد اذا ما راينا نتائج ايجابية للقرار".
واوضح العبيدي ان زعيم التيار الصدري عبر عن تأثره بما يقع من مواجهات مسلحة بين عناصر جيش المهدي وقوات الجيش والشرطة.
ولم ينف العبيدي وجود ما اسماه "انفلاتات في بعض المناطق مثل كربلاء والديوانية" لافتا الى انها كانت نتيجة الضغط الذي مورس ضدهم هناك داعيا الى ردع من يتجاوز القانون باسم القانون في اشارة الى السلطات الامنية في كربلاء والديوانية .