( قرآن أكاديمي )
لا أعلم هل مرّ عليكم هذا المصطلح قبل الآن ؟؟..
بالنسبة إليّ فإني لم أسمع به إلا ظهر هذا اليوم ..!
و قبل أن تتهموني زوراً بعجزي و قصوري في التعاطي و التفاعل مع النوازل و الأخبار الطازة ..
فإني - ولله الحمد ! - أضع جدولاً مسبقاً لجميع مواعيد برنامج ( أمير الشعراء ) فضلاً عن النسخة العربية الأصلية لمثل هذه البرامج ( شاعر المليون ) العامي النبطي والذي كنت أحافظ فيه على طقوسي المعتادة قبل العكوف على مشاهدة حلقاته بشغف خصوصاً و أن فكرته مسجلة باسم أختنا المصرية الريهام البسيوني .!
و مع هذا لا أخفيكم أني لم أكن أحرص على متابعة ( ستار أكاديمي ) في نسخته الأخيرة ؛ ليس لأنه لم يكن يضم ممثلاً سعودياً على شاكلة هشام و الآخر الذي نسيت اسمه مع زحمة المشاركين و المشاركات ( استغفر الله أن أكون عنصرياً !! ) و لكني مللت من الاحتكار الذي يمارسه هذا البرنامج لمدمني مشاهدته على مدار اليوم ، خاصة و أن جدولي اليومي يعج بسلسلة مواعيد مهمة مع جينيفر إنيستون و روبي و أوبرا وينفري و باريس هيلتون و داليا البحيري و إيمان بنّورة و نجوى و سلمان المطيويع وبتال القوس و محمد نجيب و باسكال و إبراهيم الجابر !!
في الليلة الفارطة - مثلاً - لم أنم إلا على أحضان توم هانكس و هو على حافة الموت عطشاً و تمر بجواره باخرة عملاقة لتنقذه ، ويخيّـل لي في ذلك الوقت - الأكشن - أني محبوبه ( ويلسون ) ؟!
ليس مهماً أنهم لم يرشحوني بجانبه للفوز بجائزة الأوسكار فقد نلت حلم حياتي بالإبحار في المحيط الهادئ !
أيضاً يا من ستتهموني بإجحاف.. فإني أعكف أسبوعياً على قضاء أربع ساعات متسمراً أمام الشاشة مع أحمد الحميد في برنامج الفروسية ، ليس للاتصال أو حرصاً على حل الأسئلة التافهة .. إنما لإحصاء عدد المرات التي يردد فيها كلمة .. اتصلوا الان .. اتصلوا يا أعزائي ؟؟!!
و مع كل هذا فإني أملك رصيداً جيداً في تاريخ الفن و السينما .. فأنا أعرف - و لله المنة و الفضل !! - أن عادل إمام قد عُين سفيراً لمنظمة ما و هو يمثلها خير تمثيل في امتداد لما قام به طوال تاريخه الفني المجيد من ممارسة فنون التقبيل و تعليم مبادئ الاحتضان و أمام الملأ نشراً للفائدة و الوعي الخلقي ؟
و للساخر فقط فإن التعويذة التي يتفاءل بها دوماً هي ( متعودة ؟!! )
كما أعرف أن ست الفن نادية الجندي هي أول من نادى بصلة الرحم على شاشة السينما حينما كانت شفرتها التخاطبية مع أعوانها في مهمتها الاستخباراتية ( خالتك بتسلم عليك ) !
الجزء الأهم الذي أفتخر به دوماً في جعبتي الفنية هو أني أحرص و بلا كلل متتبعاً أعمال و مهن هؤلاء الفنانين العظام قل التحاقهم ركب الشهرة و الفن ..
فخذوا مثلاً :
رضا العبد الله : سواق تاكسي !
الشاب خالد : عامل في مغسلة سيارات !
محمود حميدة : راقص ثم مزارع !
باسكال مشعلاني : طباخة محترفة في مطعم !
منى واصف : راقصة في فرقة شعبية !
داليا البحيري : مرشدة سياحية !
فاصل إعلاني ..
في الحقيقة و الواقع لا أعرف حتى هذه اللحظة ما المغزى من هذا الاعلان :
لماذا النساء يفضلن أولويز ؟؟؟!!
حينما توضع بالبنط العريض بين نشرات الأخبار و في أوقات ذروة المشاهدة ؟!!
* النشرة الجوية و أحوال الطقس !!
و عوداً على بدء ..
فقرآن أكاديمي هو عبارة عن برنامج تلفزيوني على غرار سئ الذكر ( ستار أكاديمي ) مع فارق النوايا و الأهداف و التطبيق .. حيث يدعو إلى الفضيلة و حفظ القرآن الكريم في حضرة لجنة تحكيم تتابع تقدم المتسابقين على مدار اليوم ..!
معلوماتي الأولية تقول أن هذا البرنامج صنع و يقدم في ماليزيا !!
و مازال البحث جارياً عن بقية التفاصيل بواسطة العم جوجل ...!
و لعلكم توافونا بما يستجد ..
و صدق من قال :
أعطني إعلاماً هادفاً أعطيك شعباً واعياً و حضارة متقدمة !
هل عرفتم الآن كيف يلعب الإعلام دوراً محورياً في نهضة الشعوب وتقدمها ؟!
بالنسبة إليّ فإني لم أسمع به إلا ظهر هذا اليوم ..!
و قبل أن تتهموني زوراً بعجزي و قصوري في التعاطي و التفاعل مع النوازل و الأخبار الطازة ..
فإني - ولله الحمد ! - أضع جدولاً مسبقاً لجميع مواعيد برنامج ( أمير الشعراء ) فضلاً عن النسخة العربية الأصلية لمثل هذه البرامج ( شاعر المليون ) العامي النبطي والذي كنت أحافظ فيه على طقوسي المعتادة قبل العكوف على مشاهدة حلقاته بشغف خصوصاً و أن فكرته مسجلة باسم أختنا المصرية الريهام البسيوني .!
و مع هذا لا أخفيكم أني لم أكن أحرص على متابعة ( ستار أكاديمي ) في نسخته الأخيرة ؛ ليس لأنه لم يكن يضم ممثلاً سعودياً على شاكلة هشام و الآخر الذي نسيت اسمه مع زحمة المشاركين و المشاركات ( استغفر الله أن أكون عنصرياً !! ) و لكني مللت من الاحتكار الذي يمارسه هذا البرنامج لمدمني مشاهدته على مدار اليوم ، خاصة و أن جدولي اليومي يعج بسلسلة مواعيد مهمة مع جينيفر إنيستون و روبي و أوبرا وينفري و باريس هيلتون و داليا البحيري و إيمان بنّورة و نجوى و سلمان المطيويع وبتال القوس و محمد نجيب و باسكال و إبراهيم الجابر !!
في الليلة الفارطة - مثلاً - لم أنم إلا على أحضان توم هانكس و هو على حافة الموت عطشاً و تمر بجواره باخرة عملاقة لتنقذه ، ويخيّـل لي في ذلك الوقت - الأكشن - أني محبوبه ( ويلسون ) ؟!
ليس مهماً أنهم لم يرشحوني بجانبه للفوز بجائزة الأوسكار فقد نلت حلم حياتي بالإبحار في المحيط الهادئ !
أيضاً يا من ستتهموني بإجحاف.. فإني أعكف أسبوعياً على قضاء أربع ساعات متسمراً أمام الشاشة مع أحمد الحميد في برنامج الفروسية ، ليس للاتصال أو حرصاً على حل الأسئلة التافهة .. إنما لإحصاء عدد المرات التي يردد فيها كلمة .. اتصلوا الان .. اتصلوا يا أعزائي ؟؟!!
و مع كل هذا فإني أملك رصيداً جيداً في تاريخ الفن و السينما .. فأنا أعرف - و لله المنة و الفضل !! - أن عادل إمام قد عُين سفيراً لمنظمة ما و هو يمثلها خير تمثيل في امتداد لما قام به طوال تاريخه الفني المجيد من ممارسة فنون التقبيل و تعليم مبادئ الاحتضان و أمام الملأ نشراً للفائدة و الوعي الخلقي ؟
و للساخر فقط فإن التعويذة التي يتفاءل بها دوماً هي ( متعودة ؟!! )
كما أعرف أن ست الفن نادية الجندي هي أول من نادى بصلة الرحم على شاشة السينما حينما كانت شفرتها التخاطبية مع أعوانها في مهمتها الاستخباراتية ( خالتك بتسلم عليك ) !
الجزء الأهم الذي أفتخر به دوماً في جعبتي الفنية هو أني أحرص و بلا كلل متتبعاً أعمال و مهن هؤلاء الفنانين العظام قل التحاقهم ركب الشهرة و الفن ..
فخذوا مثلاً :
رضا العبد الله : سواق تاكسي !
الشاب خالد : عامل في مغسلة سيارات !
محمود حميدة : راقص ثم مزارع !
باسكال مشعلاني : طباخة محترفة في مطعم !
منى واصف : راقصة في فرقة شعبية !
داليا البحيري : مرشدة سياحية !
فاصل إعلاني ..
في الحقيقة و الواقع لا أعرف حتى هذه اللحظة ما المغزى من هذا الاعلان :
لماذا النساء يفضلن أولويز ؟؟؟!!
حينما توضع بالبنط العريض بين نشرات الأخبار و في أوقات ذروة المشاهدة ؟!!
* النشرة الجوية و أحوال الطقس !!
و عوداً على بدء ..
فقرآن أكاديمي هو عبارة عن برنامج تلفزيوني على غرار سئ الذكر ( ستار أكاديمي ) مع فارق النوايا و الأهداف و التطبيق .. حيث يدعو إلى الفضيلة و حفظ القرآن الكريم في حضرة لجنة تحكيم تتابع تقدم المتسابقين على مدار اليوم ..!
معلوماتي الأولية تقول أن هذا البرنامج صنع و يقدم في ماليزيا !!
و مازال البحث جارياً عن بقية التفاصيل بواسطة العم جوجل ...!
و لعلكم توافونا بما يستجد ..
و صدق من قال :
أعطني إعلاماً هادفاً أعطيك شعباً واعياً و حضارة متقدمة !
هل عرفتم الآن كيف يلعب الإعلام دوراً محورياً في نهضة الشعوب وتقدمها ؟!