الرئيسية
أحدث الصور
عمر الهاشمي الأحد ديسمبر 02, 2007 3:04 pmفي مفاجأة مثيرة تطرح مزيدا من علامات الاستفهام حول اعتداءات الحادي عشر من أيلول (9/11)، أعلنت إذاعة غرب ألمانيا أن طفلا صغيرا عربي الأصل عمره خمس سنوات، روي لمدرسته في إحدي الحضانات الألمانية بولاية شمال الراين وستفاليا، ما سيحدث في هجمات11 أيلول، قبل وقوعها بيوم كامل.
وذكرت الإذاعة في تقرير صحفي أن الطفل نقل لمدرسته الألمانية في دار الحضانة ما سمعه في أحد المساجد التي يتردد عليها لتعلم القرآن، وحسب التقرير، فإن الطفل استمع لحديث بعض الموجودين في المسجد، الذي دار حول طائرة كبيرة سوف تصطدم بمبني ضخم، مما سيؤدي إلي مصرع الكثيرين، ولم تصدق المدرسة حديث الطفل الصغير، ولكنها سارعت بإبلاغ الشرطة في اليوم التالي، عندما شاهدت بعينها الهجمات بالطائرات علي مركز التجارة العالمي بنيويورك!
وانتقدت المحطة الألمانية في تقريرها تجاهل المحققين الألمان لهذه الواقعة، وقيامهم بالاستماع إلي أقوال المدرسة بعد عام كامل من حدوثها، بل استغرق الأمر بضع سنوات قبل استدعاء الشرطة لوالد الطفل في عام 2005.
ومن جانبها، سارعت وزارة الداخلية في ولاية شمال الراين وستفاليا علي لسان متحدث باسمها بتأكيد قيام سلطات التحقيق الألمانية بتتبع واقتفاء كل أثر له علاقة بالاعتداءات، وأن التحقيقات كشفت عن أن المسجد الذي يتردد عليه الطفل لم يكن قط مركزا للقاء المتطرفين أو الأشخاص المشتبه فيهم. غير أن الإذاعة الألمانية كشفت عن علاقة والد الطفل بعدد من المتورطين في تنفيذ الاعتداءات، حيث وجد المحققون الألمان بطاقة هوية خاصة به في منزل المتهم الأول محمد عطا في هامبورج.
وذكرت الإذاعة في تقرير صحفي أن الطفل نقل لمدرسته الألمانية في دار الحضانة ما سمعه في أحد المساجد التي يتردد عليها لتعلم القرآن، وحسب التقرير، فإن الطفل استمع لحديث بعض الموجودين في المسجد، الذي دار حول طائرة كبيرة سوف تصطدم بمبني ضخم، مما سيؤدي إلي مصرع الكثيرين، ولم تصدق المدرسة حديث الطفل الصغير، ولكنها سارعت بإبلاغ الشرطة في اليوم التالي، عندما شاهدت بعينها الهجمات بالطائرات علي مركز التجارة العالمي بنيويورك!
وانتقدت المحطة الألمانية في تقريرها تجاهل المحققين الألمان لهذه الواقعة، وقيامهم بالاستماع إلي أقوال المدرسة بعد عام كامل من حدوثها، بل استغرق الأمر بضع سنوات قبل استدعاء الشرطة لوالد الطفل في عام 2005.
ومن جانبها، سارعت وزارة الداخلية في ولاية شمال الراين وستفاليا علي لسان متحدث باسمها بتأكيد قيام سلطات التحقيق الألمانية بتتبع واقتفاء كل أثر له علاقة بالاعتداءات، وأن التحقيقات كشفت عن أن المسجد الذي يتردد عليه الطفل لم يكن قط مركزا للقاء المتطرفين أو الأشخاص المشتبه فيهم. غير أن الإذاعة الألمانية كشفت عن علاقة والد الطفل بعدد من المتورطين في تنفيذ الاعتداءات، حيث وجد المحققون الألمان بطاقة هوية خاصة به في منزل المتهم الأول محمد عطا في هامبورج.
