أوقف الاتحاد الدولي لألعاب القوى العداءة الأميركية الشهيرة ماريون جونز لمدة عامين، وطلب من اللجنة الاولمبية الدولية تجريدها من الميداليات الاولمبية على خلفية اعترافها بتناولها المنشطات خلال العامين اللذين سبقا أولمبياد سيدني 2000.
وكانت جونز، الحاصلة على 3 ميداليات ذهبية في اولمبياد سيدني، اعترفت الشهر الماضي بتناولها مادة "تي ايتش جي" التي كشفت خلال فضائح معامل بالكو.
وقال الاتحاد الدولي في بيان أصدره يوم الجمعة "أخذنا في عين الاعتبار اعتراف ماريون جونز بتناولها للمادة المحظورة "ذي كلير" اعتبارا من 1 أيلول/سبتمبر 2000، وبالتالي قرر الاتحاد الدولي إيقافها لمدة عامين اعتبارا من 8 تشرين الأول/أكتوبر 2007 حتى 7 تشرين الأول/أكتوبر 2009".
وأضاف البيان "ينصح الاتحاد الدولي المجلس التنفيذي في اللجنة الاولمبية الدولية بإقصاء ماريون جونز والمنتخب الأميركي الذي شارك في سباقي 4 مرات 100 متر و4 مرات 400 م (كانت جونز ضمن المنتخب) من اولمبياد سيدني 2000، والطلب منها إعادة الميداليات والشهادات إلى اللجنة الاولمبية الدولية".
وكانت جونز أعادت الشهر الماضي الميداليات الذهبية الثلاث التي أحرزتها في اولمبياد سيدني، حسب ما ذكرت اللجنة الاولمبية الأميركية.
وأحرزت جونز الذهبيات الثلاث في سباقات 100 و200 م والتتابع 4 مرات 400 م، والبرونزيتين في سباق التتابع 4 مرات 100 م ومسابقة الوثب الطويل.
وقد تذهب ذهبية سباق 100 م إلى اليونانية ايكاتيريني ثانو التي حلت ثانية في سيدني، إلا أن الاتحاد الدولي يواجه معضلة تتمثل باه أوقف العداءة اليونانية لمدة عامين بسبب تغيبها عن فحص للمنشطات خلال اولمبياد أثينا 2004.
كما يتضمن سجل جونز ست ميداليات في بطولة العالم هي ذهبية 100 م عامي 97 و99 وذهبية 200 م عام 2001، وذهبية التتابع 4 مرات 100 م عام 1997، وفضية 100 م عام 2001، وبرونزية الوثب الطويل عام 1999.
واعترفت جونز التي لم تشارك في أي لقاء هذا الموسم، بأنها بدأت تتناول هذه المادة المنشطة عام 1999 بنصيحة من مدربها في تلك الحقبة تريفور غراهام.
وأكدت أنها لم تشك ولو للحظة بان المادة التي أعطاها إياها مدربها كانت منشطة، مشيرة أن غراهام كان يقول لها إنها مواد مغذية.
ورغم الشهادات المتعددة والمتكررة في غير صالحها، بقيت جونز بمنأى عن أي إدانة، خصوصا في غياب الأدلة وبشكل خاص عدم وجود نتائج ايجابية للفحوص المضادة تثبت تورطها في قضايا المنشطات.
وكانت عودة جونز التي حصلت على 5 ميداليات اولمبية بينها 3 ذهبيات في اولمبياد سيدني، العام الماضي إلى مضمار العاب القوى مشجعة للغاية حيث أحرزت المركز الأول في سباق 100 م خلال بطولة الولايات المتحدة في حزيران/يونيو.
لكن العينة الأولى من بولها التي أخذت خلال السباق اظهرت آثار مادة الايبو (اريثروبويتين) المحظورة، بيد أنها خرجت من القضية دون إدانة بعد أن جاءت نتيجة الفحص المضاد سلبية والتي برأت تلقائيا العداءة من أي تهمة رسمية.
واتهمت جونز مؤخرا بالغش في قضية شيكات مسروقة لكنها هذه القضية أقفلت أيضا على إدانة صديقها مونتغومري الذي انفصلت عنه، ومدربها السابق ستيفن ريديك.
ولم تشارك جونز هذا العام في بطولة الولايات المتحدة التي كانت تؤهل إلى مونديال 2007 الذي أقيم من 25 آب/أغسطس إلى 2 أيلول/سبتمبر الماضيين في مدينة اوساكا اليابانية.
وكانت جونز، الحاصلة على 3 ميداليات ذهبية في اولمبياد سيدني، اعترفت الشهر الماضي بتناولها مادة "تي ايتش جي" التي كشفت خلال فضائح معامل بالكو.
وقال الاتحاد الدولي في بيان أصدره يوم الجمعة "أخذنا في عين الاعتبار اعتراف ماريون جونز بتناولها للمادة المحظورة "ذي كلير" اعتبارا من 1 أيلول/سبتمبر 2000، وبالتالي قرر الاتحاد الدولي إيقافها لمدة عامين اعتبارا من 8 تشرين الأول/أكتوبر 2007 حتى 7 تشرين الأول/أكتوبر 2009".
وأضاف البيان "ينصح الاتحاد الدولي المجلس التنفيذي في اللجنة الاولمبية الدولية بإقصاء ماريون جونز والمنتخب الأميركي الذي شارك في سباقي 4 مرات 100 متر و4 مرات 400 م (كانت جونز ضمن المنتخب) من اولمبياد سيدني 2000، والطلب منها إعادة الميداليات والشهادات إلى اللجنة الاولمبية الدولية".
وكانت جونز أعادت الشهر الماضي الميداليات الذهبية الثلاث التي أحرزتها في اولمبياد سيدني، حسب ما ذكرت اللجنة الاولمبية الأميركية.
وأحرزت جونز الذهبيات الثلاث في سباقات 100 و200 م والتتابع 4 مرات 400 م، والبرونزيتين في سباق التتابع 4 مرات 100 م ومسابقة الوثب الطويل.
وقد تذهب ذهبية سباق 100 م إلى اليونانية ايكاتيريني ثانو التي حلت ثانية في سيدني، إلا أن الاتحاد الدولي يواجه معضلة تتمثل باه أوقف العداءة اليونانية لمدة عامين بسبب تغيبها عن فحص للمنشطات خلال اولمبياد أثينا 2004.
كما يتضمن سجل جونز ست ميداليات في بطولة العالم هي ذهبية 100 م عامي 97 و99 وذهبية 200 م عام 2001، وذهبية التتابع 4 مرات 100 م عام 1997، وفضية 100 م عام 2001، وبرونزية الوثب الطويل عام 1999.
واعترفت جونز التي لم تشارك في أي لقاء هذا الموسم، بأنها بدأت تتناول هذه المادة المنشطة عام 1999 بنصيحة من مدربها في تلك الحقبة تريفور غراهام.
وأكدت أنها لم تشك ولو للحظة بان المادة التي أعطاها إياها مدربها كانت منشطة، مشيرة أن غراهام كان يقول لها إنها مواد مغذية.
ورغم الشهادات المتعددة والمتكررة في غير صالحها، بقيت جونز بمنأى عن أي إدانة، خصوصا في غياب الأدلة وبشكل خاص عدم وجود نتائج ايجابية للفحوص المضادة تثبت تورطها في قضايا المنشطات.
وكانت عودة جونز التي حصلت على 5 ميداليات اولمبية بينها 3 ذهبيات في اولمبياد سيدني، العام الماضي إلى مضمار العاب القوى مشجعة للغاية حيث أحرزت المركز الأول في سباق 100 م خلال بطولة الولايات المتحدة في حزيران/يونيو.
لكن العينة الأولى من بولها التي أخذت خلال السباق اظهرت آثار مادة الايبو (اريثروبويتين) المحظورة، بيد أنها خرجت من القضية دون إدانة بعد أن جاءت نتيجة الفحص المضاد سلبية والتي برأت تلقائيا العداءة من أي تهمة رسمية.
واتهمت جونز مؤخرا بالغش في قضية شيكات مسروقة لكنها هذه القضية أقفلت أيضا على إدانة صديقها مونتغومري الذي انفصلت عنه، ومدربها السابق ستيفن ريديك.
ولم تشارك جونز هذا العام في بطولة الولايات المتحدة التي كانت تؤهل إلى مونديال 2007 الذي أقيم من 25 آب/أغسطس إلى 2 أيلول/سبتمبر الماضيين في مدينة اوساكا اليابانية.