الرئيسية
أحدث الصور
AhmedAlheyali الأحد نوفمبر 25, 2007 7:06 pmاسدت ايطاليا بطلة العالم خدمة لفرنسا وصيفتها بفوزها على مضيفتها اسكتلندا 2-1السبت على ملعب "هامبدن بارك" في غلاسكو فتأهلت معها عن المجموعة الثانية الى نهائيات كأس اوروبا 2008 لكرة القدم.
ويدين المنتخب الايطالي بفوزه الى مدافع روما كريستيان بانوتشي الذي خطف هدف الفوز الاول لبلاده على اسكتلندا في ارض الاخيرة، في الوقت بدل الضائع بعد ان افتتح لوكا طوني التسجيل للايطاليين في الدقيقة الثانية وعادل باري فيرغوسون لاسكتلندا في الدقيقة 65. ورفعت ايطاليا رصيدها الى 26 نقطة في الصدارة بفارق نقطة واحدة عن فرنسا التي تأهلت بغض النظر عن نتيجتها مع اوكرانيا الاربعاء المقبل، لان رصيد اسكتلندا تجمد عند 24 نقطة وهي كانت تخوض مباراتها الاخيرة في التصفيات. وصدق مدرب المنتخب الايطالي روبرتو دونادوني في وعده عندما رد على مدرب فرنسا ريمون دومينيك الذي اعتبر ان ايطاليا ستكتفي بالتعادل مع اسكتلندا، بقوله "انه لم يلعب يوما خلال 25 عاما من مسيرته في الملاعب كمدرب ولاعب من اجل التعادل". فضرب المنتخب الايطالي باكرا وهز شباك الحارس كريغ غوردون في الدقيقة الثانية عبر هداف بايرن ميونيخ طوني الذي لعب وحيدا في خط المقدمة، بعدما وصلته الكرة من تمريرة نجم اودينيزي انطونيو دي ناتالي المتواجد على الجهة اليسرى فعسكها الاخير ارضية لتجد في طريقها لاعب فيورنتينا السابق الذي سددها بيمناه ومن اللمسة الاولى في سقف الشباك الاسكتلندية. وكاد ماورو كامورانيزي ان يهدي ايطاليا الهدف الثاني عندما تلاعب طوني بالمدافعين على الجهة اليسرى قبل ان يمرر للاعب وسط يوفنتوس الذي سدد كرة صاروخية علت عارضة غوردون (3). وواصل طوني تألقه وكان قريبا من هز الشباك الاسكتلندية للمرة الثانية عندما سيطر على الكرة على حدود المنطقة ثم التف على نفسه وتوغل نحو مرمى غوردون قبل ان يسدد بيسراه كرة صارةيخة، صدها الاخير ببراعة (13). واستعاد صاحب الارض انفاسه واندفع نحو مرمى الحارس جانلويجي بوفون وكان الن هوتون قريبة من معادلة الارقام بكرة رأسية اثر ركلة ركنية، الا ان الكرة مرت بجانب القائم الايمن (19). وسجل دي ناتالي هدفا صحيحا للايطاليين في الدقيقة 31 بعد معمعة داخل المنطقة الاسكتلندية، الا ان الحكم الغى الهدف بداعي التسلل حارما ابطال العالم من هدف كان سيريح اعصاب جماهيرهم واعصاب الفرنسيين ايضا. وكاد الاسكتلنديون ان يخطفوا هدف التعادل في الوقت بدل الضائع من الشوط الاول عبر رأسية من ديفيد وير، الا ان اندريا بيرلو ابعد الكرة من تحت العارضة. وفي الشوط الثاني، عاد المنتخب الاسكتلندي الى المسافة ذاتها مع ضيفه مستفيدا من خطأ بوفون الذي اخفق في التعامل مع تسديدة لي ماكولاك، فسقطت الكرة امام باري يرغوسون الذي سبق الدفاع الايطالي الى الكرة وسددها في الشباك الخالية (65). وفرط اصحاب الارض بفرصة خطف هدف التعادل في مناسبتين، الاولى عندما توغل جيمس ماكفايدن في الجهة اليمنى وسدد في الشباك الخارجية (79)، والثاني هي الاخطر عندما توغل البديل كيني ميلر في الجهة اليمنى ومرر كرة عرضية على باب المرمى الايطالي، الا ان ماكفايدن سدد خارج المرمى المشرع امامه (81). وسنحت للمدافع كريستيان بانوتشي فرصة تأكيد تأهل ايطاليا الى النهائيات عندما وصلته الكرة من ركلة حرة نفذها بيرلو على الجهة اليسرى، الا ان رأسية لاعب روما مرت بجانب القائم الايسر (88)، لكنه عوض ذلك في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع عندما حول برأسه ركلة حرة لعبها بيرلو ايضا لكن على الجهة اليمنى هذه المرة الى هدف تأهل "سكوادرا ازورا" الى النهائيات بغض النظر عن نتيجتها في الجولة الاخيرة امام جزر فارو. وكان المنتخب الايطالي بحاجة الى الفوز لحجز مقعده في النهائيات للمرة السابعة بعد اعوام 1968 (فاز باللقب) و1980 (حل رابعا) و1988 (بلغ نصف النهائي)، و1996 و2004 (خرج من الدور الاول) و2000 (وصيف البطل)، وتجنب سيناريو عام 1984 عندما توج بلقب مونديال اسبانيا 1982 ثم فشل في حجز مقعده في كأس اوروبا فرنسا 1984. وهو الفوز الثامن للمنتخب الايطالي، مقابل تعادلين وهزيمة امام فرنسا. وبدورها بلغت فرنسا النهائيات للمرة السابعة ايضا بعد اعوام 1960 (رابعة) و1984 (توجت باللقب) و1992 (خرجت من الدور الاول) و1996 (بلغت نصف النهائي) و2000 (توجت باللقب) و2004 (خرجت من ربع النهائي). اما اسكتلندا فهي فشلت للمرة الثالثة على التوالي في حجز مقعدها في النهائيات، علما انها شاركت في كأس اوروبا في مناسبتين فقط في السابق عامي 1992 و1996 عندما خرجت من الدور الاول. وفشل الاسكتلنديون بالتالي في المشاركة في اي حدث كبير منذ مونديال فرنسا 1998 عندما خرجوا من الدور الاول، اذ غابوا عن مونديال كوريا الجنويبة واليابان 2002 ومونديال المانيا 2006، وكأس اوروبا هولندا وبلجيكا 2000 والبرتغال 2004. واسدى المنتخب الاسرائيلي خدمة لنظيره الانكليزي بعد فوزه على نظيره الروسي 2-1 في تل ابيب، ما سمح لكرواتيا في التأهل عن المجموعة الخامسة الى نهائيات كأس اوروبا 2008 لكرة القدم المقررة في النمسا وسويسرا، رغم خسارتها امام مضيفتها مقدونيا صفر-2. في المباراة الاولى، سجل ايليانيف باردا (10) واومر غولان (90) هدفي اسرائيل التي لم تخسر في تل ابيب لمدة 7 اعوام قبل ان تسقط امام كرواتيا 3-4 منذ عام، ودينيار بيلياليتدينوف (61) هدف روسيا التي كانت بحاجة للفوز لضمان تأهلها نظريا الى النهائيات على حساب انكلترا، لانها ستلتقي اندورا المتواضعة في الجولة الاخيرة، الا ان امال المدرب الهولندي غوس هيدينك في قيادة الروس الى النهائيات متعلقة بنتيجة واحدة وهي فوز كرواتيا على انكلترا في ويمبلي في الجولة الاخيرة الاربعاء المقبل وتجمد رصيد روسيا عند 21 نقطة في المركز الثالث بفارق 5 نقاط عن كرواتيا الذي ضمنت مكانها في النهائيات رغم خسارتها امام مقدونيا بهدفين سجلهما غوران مازنوف (71) وايلكو نوموسكي (79). وانعش المنتخب الانكليزي الذي يملك 23 نقطة في المركز الثاني، اماله بعد خسارة روسيا في التأهل الى النهائيات للمرة السابعة بعد اعوام 1986 حيث حل ثالثا، و1980 و1988 و1992 عندما خرج من الدور الاول، و1996 حيث وصل الى الدور نصف النهائي و2004 عندما خرج من الدور ربع النهائي، فيما غاب عن نسخ اعوام 1960 و1964 و1972 و1976 و1984. اما كرواتيا التي انفصلت عن يوغوسلافيا عام 1992، فهي تتأهل الى النهائيات للمرة الثالثة بعد عامي 1996 عندما وصلت الى ربع النهائي، و2004 حيث خرجت من الدور الاول. وبدورها تأمل روسيا ان تتأهل الى النهائيات للمرة الثالثة بعد انحلال عقد الاتحاد السوفيتي، بعد ان شاركت في نسختي 1996 و2004 حيث خرجت من الدور الاول، وهي شاركت مرة واحدة كتجمع جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقا عام 1992 وخرجت من الدور الاول ايضا. اما الاتحاد السوفيتي فهو شارك في النهائيات في 5 مناسبات، وفاز في النسخة الاولى عام 1960، ثم حل ثانيا عامي 1964 و1972 و1988، وحل رابعا عام 1968 بعدما خسر المركز الثالث بالقرعة لمصلحة انكلترا. وبلغت هولندا النهائيات للمرة الثامنة في تاريخها بعد فوزها على ضيفتها لوكسمبورغ 1-صفر على ملعب "دي كويب" في روتردام ضمن تصفيات المجموعة السابعة المؤهلة الى نهائيات كأس اوروبا 2008 لكرة القدم. وسجل داني كوفرمانز هدف هولندا الوحيد في الدقيقة 43 بكرة اطلقها بيسراه الى وسط شباك الحارس جوناثان جوبرت بعد تمريرة من ويسلي شنايدر. وهو الفوز الثامن لهولندا، مقابل تعادلين وخسارة وحيدة، فرفعت رصيدها الى 26 نقطة للتأهل الى النهائيات مع رومانيا التي خسرت في وقت سابق امام بلغاريا بهدف سجله فيليسار ديميتروف (6) دون ان تؤثر هذه النتيجة على تصدرها للمجموعة بفارق الاهداف عن هولندا. وستكون النمسا وسويسرا 2008 المشاركة الثامنة لهولندا في النهائيات بعد اعوام 1976 (المركز الثالث) و1980 (الدور الاول) و1988 (توجت باللقب) و1992 (الدور نصف النهائي) و1996 (ربع النهائي) و2000 (نصف النهائي) و2004 (نصف النهائي).وبلغ المنتخب الاسباني النهائيات للمرة الثامنة بعدما حسم مواجهته القوية مع ضيفه السويدي بالفوز عليه 3-صفر على ملعب "سانتياغو بنرابيو" في مدريد في الجولة قبل الاخيرة من تصفيات المجموعة السادسة المؤهلة الى نهائيات كأس اوروبا 2008 لكرة القدم. وافتتح خوان كابديفيلا التسجيل لاسبانيا في الدقيقة 14 بكرة اطلقها بيمناه من وسط المنطقة الى الى الزاوية اليسرى الرضية للحارس اندرياس ايزاكسون بعد تمريرة من هافي هرنانديز، ثم اضاف اندريس انييستا الهدف الثاني في الدقيقة 40 بيسراه الى الزاوية اليمنى العليا للمرمى السويدي بعد تمريرة عرضية من صاحب الهدف الاول كابديفيلا. وعزز سيرجيو راموس تقدم اسبانيا بهدف ثالث سجله بكرة سددها بيمناه بعد ركلة ركنية نفذها خافي ووصلت الى كابديفيلا فسددها الاخير لكن الحارس صدها قبل ان تصل الى مدافع ريال مدريد الذي اودعها الشباك (65). وهو الفوز الثامن لاسبانيا، مقابل تعادل وهزيمتين، فتصدرت المجموعة برصيد 25 نقطة وبفارق نقطتين عن السويد التي ضمنت تأهلها نظيرا للمرة الرابعة بعد اعوام 1992 (الدور نصف النهائي) و2000 (الدور الاول) و2004 (الدور ربع النهائي)، لانها تلتقي الاربعاء في الجولة الاخيرة مع ضيفتها لاتفيا التي فازت على ليشتنشتاين 4-1.وستكون ايرلندا الشمالية متربصة للسويد بعدما رفعت رصيدها الى 20 نقطة عقب فوزها على الدنمارك بهدفين سجلهما وارن فيني (62) وديفيد هيلي (80)، مقابل هدف لنيكلاس بندتنر (51)، وهي ستلتقي مضيفتها اسبانيا في الجولة الاخيرة في مهمة شبه مستحيلة وفي حال فوزها على الاخيرة بفارق مريح من الاهداف سيكون عليها ان تنتظر خسارة السويد لكي تتأهل الى النهائيات لاول مرة، وهو امر مستبعد للغاية. ويمكن لايرلندا ان تعزي نفسها بانجاز حققه لاعب فولهام الانكليزي هيلي بعد تسجيله الهدف الاول لبلاده، اذ اصبح افضل هداف في تاريخ تصفيات كأس اوروبا بعدما رفع رصيده الى 13 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين، ليتفوق على الكرواتي دافور سوكر الذي سجل 12 هدفا خلال التصفيات المؤهلة لكأس اوروبا 1996 في انكلترا. وستشارك اسبانيا في النهائيات للمرة الثامنة بعد اعوام 1964 (توجت باللقب) و1980 و1988 و2004 (خرجت من الدور الاول) و1984 (وصيف البطل) و1996 و2000 (بلغت ربع النهائي). وحجز المنتخب البولندي مكانه في النهائيات لاول مرة في تاريخه بعد فوزه على نظيره البلجيكي 2-صفر في وارسو ضمن منافسات المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة الى كأس اوروبا 2008 لكرة القدم. وسجل ابي سمولاريك (45 و49) هدفي بولندا التي حققت فوزها الثامن، مقابل 3 تعادلات وخسارتين، فرفعت رصيدها الى 27 نقطة في الصدارة بفارق نقطة عن البرتغال الثانية التي ضمنت تأهلها "نظريا" الى النهائيات للمرة الخامسة بعد اعوام 1984 و2000 (نصف النهائي) و1996 (ربع النهائي) و2004 (خسرت النهائي امام اليونان صفر-1)، بعد فوزها على ضيفتها ارمينيا بهدف سجله هوغو الميدا (42). اما بالنسبة لبولندا فهي تشارك للمرة الاولى في نهائيات كأس اوروبا، خلافا لمشاركاتها في المونديال، حيث لعبت في 7 مناسبات. يذكر ان بولندا ستشارك مباشرة في كأس اوروبا 2010 لانها تستضيف هذه النسخة مشاركة مع اوكرانيا. وستلعب بولندا في الجولة الاخيرة الاربعاء المقبل مع مضيفتها صربيا التي تأجلت مباراتها مع كازاخستان بسبب الثلوج التي تساقطت بكثافة على العاصمة بلغراد. اما البرتغال فتلعب مع ضيفتها فنلندا التي تغلبت على ضيفتها اذربيجان 2-1. وسجل ميكايل فورسيل (73) وشيفكي كوكي (86) هدفي فنلندا، ومحمود غوربانوف (63) هدف اذربيجان التي كانت حققت فوزها الوحيد في هذه المجموعة على فنلندا ذهابا (1-صفر). واستعادت فنلندا نغمة الانتصارات بعد 3 تعادلات متتالية مع صربيا ثم بولندا وبلجيكا بنتيجة واحدة صفر-صفر، فرفعت رصيدها الى 23 نقطة. وسيكون على صربيا وفنلندا تسجيل عدد كبير من الاهداف في الجولة الاخيرة اذا ما ارادتا حرمان البرتغال من التأهل ذلك في حال خسارة الاخيرة الثانية. استعاد المنتخب الالماني الذي كان اول المتأهلين الى النهائيات، هيبته على حساب ضيفه القبرصي بالفوز عليه 4-صفر في هانوفر في الجولة قبل الاخيرة من منافسات المجموعة الرابعة من التصفيات المؤهلة الى كأس اوروبا 2008 لكرة القدم. وسجل كليمنتز فريتز (2) وميروسلاف كلوزه (20) الذي رفع رصيده الى 7 اهداف في التصفيات، ولوكاس بودولسكي (53) وتوماس هيتزلسبرغر (82) اهداف المانيا التي كانت سقطت في الجولة السابقة على ارضها امام تشيكيا سقوطا مذلا (صفر-3)، ما سمح للاخيرة بحجز البطاقة الثانية عن هذه المجموعة. ورفعت المانيا رصيدها الى 26 نقطة في الصدارة بفارق 3 نقاط عن تشيكيا . وستستضيف المانيا الاربعاء المقبل في الجولة الاخيرة ويلز التي خسرت امام ايرلندا 1-2، فيما تلعب تشيكيا في ضيافة قبرص.
ويدين المنتخب الايطالي بفوزه الى مدافع روما كريستيان بانوتشي الذي خطف هدف الفوز الاول لبلاده على اسكتلندا في ارض الاخيرة، في الوقت بدل الضائع بعد ان افتتح لوكا طوني التسجيل للايطاليين في الدقيقة الثانية وعادل باري فيرغوسون لاسكتلندا في الدقيقة 65. ورفعت ايطاليا رصيدها الى 26 نقطة في الصدارة بفارق نقطة واحدة عن فرنسا التي تأهلت بغض النظر عن نتيجتها مع اوكرانيا الاربعاء المقبل، لان رصيد اسكتلندا تجمد عند 24 نقطة وهي كانت تخوض مباراتها الاخيرة في التصفيات. وصدق مدرب المنتخب الايطالي روبرتو دونادوني في وعده عندما رد على مدرب فرنسا ريمون دومينيك الذي اعتبر ان ايطاليا ستكتفي بالتعادل مع اسكتلندا، بقوله "انه لم يلعب يوما خلال 25 عاما من مسيرته في الملاعب كمدرب ولاعب من اجل التعادل". فضرب المنتخب الايطالي باكرا وهز شباك الحارس كريغ غوردون في الدقيقة الثانية عبر هداف بايرن ميونيخ طوني الذي لعب وحيدا في خط المقدمة، بعدما وصلته الكرة من تمريرة نجم اودينيزي انطونيو دي ناتالي المتواجد على الجهة اليسرى فعسكها الاخير ارضية لتجد في طريقها لاعب فيورنتينا السابق الذي سددها بيمناه ومن اللمسة الاولى في سقف الشباك الاسكتلندية. وكاد ماورو كامورانيزي ان يهدي ايطاليا الهدف الثاني عندما تلاعب طوني بالمدافعين على الجهة اليسرى قبل ان يمرر للاعب وسط يوفنتوس الذي سدد كرة صاروخية علت عارضة غوردون (3). وواصل طوني تألقه وكان قريبا من هز الشباك الاسكتلندية للمرة الثانية عندما سيطر على الكرة على حدود المنطقة ثم التف على نفسه وتوغل نحو مرمى غوردون قبل ان يسدد بيسراه كرة صارةيخة، صدها الاخير ببراعة (13). واستعاد صاحب الارض انفاسه واندفع نحو مرمى الحارس جانلويجي بوفون وكان الن هوتون قريبة من معادلة الارقام بكرة رأسية اثر ركلة ركنية، الا ان الكرة مرت بجانب القائم الايمن (19). وسجل دي ناتالي هدفا صحيحا للايطاليين في الدقيقة 31 بعد معمعة داخل المنطقة الاسكتلندية، الا ان الحكم الغى الهدف بداعي التسلل حارما ابطال العالم من هدف كان سيريح اعصاب جماهيرهم واعصاب الفرنسيين ايضا. وكاد الاسكتلنديون ان يخطفوا هدف التعادل في الوقت بدل الضائع من الشوط الاول عبر رأسية من ديفيد وير، الا ان اندريا بيرلو ابعد الكرة من تحت العارضة. وفي الشوط الثاني، عاد المنتخب الاسكتلندي الى المسافة ذاتها مع ضيفه مستفيدا من خطأ بوفون الذي اخفق في التعامل مع تسديدة لي ماكولاك، فسقطت الكرة امام باري يرغوسون الذي سبق الدفاع الايطالي الى الكرة وسددها في الشباك الخالية (65). وفرط اصحاب الارض بفرصة خطف هدف التعادل في مناسبتين، الاولى عندما توغل جيمس ماكفايدن في الجهة اليمنى وسدد في الشباك الخارجية (79)، والثاني هي الاخطر عندما توغل البديل كيني ميلر في الجهة اليمنى ومرر كرة عرضية على باب المرمى الايطالي، الا ان ماكفايدن سدد خارج المرمى المشرع امامه (81). وسنحت للمدافع كريستيان بانوتشي فرصة تأكيد تأهل ايطاليا الى النهائيات عندما وصلته الكرة من ركلة حرة نفذها بيرلو على الجهة اليسرى، الا ان رأسية لاعب روما مرت بجانب القائم الايسر (88)، لكنه عوض ذلك في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع عندما حول برأسه ركلة حرة لعبها بيرلو ايضا لكن على الجهة اليمنى هذه المرة الى هدف تأهل "سكوادرا ازورا" الى النهائيات بغض النظر عن نتيجتها في الجولة الاخيرة امام جزر فارو. وكان المنتخب الايطالي بحاجة الى الفوز لحجز مقعده في النهائيات للمرة السابعة بعد اعوام 1968 (فاز باللقب) و1980 (حل رابعا) و1988 (بلغ نصف النهائي)، و1996 و2004 (خرج من الدور الاول) و2000 (وصيف البطل)، وتجنب سيناريو عام 1984 عندما توج بلقب مونديال اسبانيا 1982 ثم فشل في حجز مقعده في كأس اوروبا فرنسا 1984. وهو الفوز الثامن للمنتخب الايطالي، مقابل تعادلين وهزيمة امام فرنسا. وبدورها بلغت فرنسا النهائيات للمرة السابعة ايضا بعد اعوام 1960 (رابعة) و1984 (توجت باللقب) و1992 (خرجت من الدور الاول) و1996 (بلغت نصف النهائي) و2000 (توجت باللقب) و2004 (خرجت من ربع النهائي). اما اسكتلندا فهي فشلت للمرة الثالثة على التوالي في حجز مقعدها في النهائيات، علما انها شاركت في كأس اوروبا في مناسبتين فقط في السابق عامي 1992 و1996 عندما خرجت من الدور الاول. وفشل الاسكتلنديون بالتالي في المشاركة في اي حدث كبير منذ مونديال فرنسا 1998 عندما خرجوا من الدور الاول، اذ غابوا عن مونديال كوريا الجنويبة واليابان 2002 ومونديال المانيا 2006، وكأس اوروبا هولندا وبلجيكا 2000 والبرتغال 2004. واسدى المنتخب الاسرائيلي خدمة لنظيره الانكليزي بعد فوزه على نظيره الروسي 2-1 في تل ابيب، ما سمح لكرواتيا في التأهل عن المجموعة الخامسة الى نهائيات كأس اوروبا 2008 لكرة القدم المقررة في النمسا وسويسرا، رغم خسارتها امام مضيفتها مقدونيا صفر-2. في المباراة الاولى، سجل ايليانيف باردا (10) واومر غولان (90) هدفي اسرائيل التي لم تخسر في تل ابيب لمدة 7 اعوام قبل ان تسقط امام كرواتيا 3-4 منذ عام، ودينيار بيلياليتدينوف (61) هدف روسيا التي كانت بحاجة للفوز لضمان تأهلها نظريا الى النهائيات على حساب انكلترا، لانها ستلتقي اندورا المتواضعة في الجولة الاخيرة، الا ان امال المدرب الهولندي غوس هيدينك في قيادة الروس الى النهائيات متعلقة بنتيجة واحدة وهي فوز كرواتيا على انكلترا في ويمبلي في الجولة الاخيرة الاربعاء المقبل وتجمد رصيد روسيا عند 21 نقطة في المركز الثالث بفارق 5 نقاط عن كرواتيا الذي ضمنت مكانها في النهائيات رغم خسارتها امام مقدونيا بهدفين سجلهما غوران مازنوف (71) وايلكو نوموسكي (79). وانعش المنتخب الانكليزي الذي يملك 23 نقطة في المركز الثاني، اماله بعد خسارة روسيا في التأهل الى النهائيات للمرة السابعة بعد اعوام 1986 حيث حل ثالثا، و1980 و1988 و1992 عندما خرج من الدور الاول، و1996 حيث وصل الى الدور نصف النهائي و2004 عندما خرج من الدور ربع النهائي، فيما غاب عن نسخ اعوام 1960 و1964 و1972 و1976 و1984. اما كرواتيا التي انفصلت عن يوغوسلافيا عام 1992، فهي تتأهل الى النهائيات للمرة الثالثة بعد عامي 1996 عندما وصلت الى ربع النهائي، و2004 حيث خرجت من الدور الاول. وبدورها تأمل روسيا ان تتأهل الى النهائيات للمرة الثالثة بعد انحلال عقد الاتحاد السوفيتي، بعد ان شاركت في نسختي 1996 و2004 حيث خرجت من الدور الاول، وهي شاركت مرة واحدة كتجمع جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقا عام 1992 وخرجت من الدور الاول ايضا. اما الاتحاد السوفيتي فهو شارك في النهائيات في 5 مناسبات، وفاز في النسخة الاولى عام 1960، ثم حل ثانيا عامي 1964 و1972 و1988، وحل رابعا عام 1968 بعدما خسر المركز الثالث بالقرعة لمصلحة انكلترا. وبلغت هولندا النهائيات للمرة الثامنة في تاريخها بعد فوزها على ضيفتها لوكسمبورغ 1-صفر على ملعب "دي كويب" في روتردام ضمن تصفيات المجموعة السابعة المؤهلة الى نهائيات كأس اوروبا 2008 لكرة القدم. وسجل داني كوفرمانز هدف هولندا الوحيد في الدقيقة 43 بكرة اطلقها بيسراه الى وسط شباك الحارس جوناثان جوبرت بعد تمريرة من ويسلي شنايدر. وهو الفوز الثامن لهولندا، مقابل تعادلين وخسارة وحيدة، فرفعت رصيدها الى 26 نقطة للتأهل الى النهائيات مع رومانيا التي خسرت في وقت سابق امام بلغاريا بهدف سجله فيليسار ديميتروف (6) دون ان تؤثر هذه النتيجة على تصدرها للمجموعة بفارق الاهداف عن هولندا. وستكون النمسا وسويسرا 2008 المشاركة الثامنة لهولندا في النهائيات بعد اعوام 1976 (المركز الثالث) و1980 (الدور الاول) و1988 (توجت باللقب) و1992 (الدور نصف النهائي) و1996 (ربع النهائي) و2000 (نصف النهائي) و2004 (نصف النهائي).وبلغ المنتخب الاسباني النهائيات للمرة الثامنة بعدما حسم مواجهته القوية مع ضيفه السويدي بالفوز عليه 3-صفر على ملعب "سانتياغو بنرابيو" في مدريد في الجولة قبل الاخيرة من تصفيات المجموعة السادسة المؤهلة الى نهائيات كأس اوروبا 2008 لكرة القدم. وافتتح خوان كابديفيلا التسجيل لاسبانيا في الدقيقة 14 بكرة اطلقها بيمناه من وسط المنطقة الى الى الزاوية اليسرى الرضية للحارس اندرياس ايزاكسون بعد تمريرة من هافي هرنانديز، ثم اضاف اندريس انييستا الهدف الثاني في الدقيقة 40 بيسراه الى الزاوية اليمنى العليا للمرمى السويدي بعد تمريرة عرضية من صاحب الهدف الاول كابديفيلا. وعزز سيرجيو راموس تقدم اسبانيا بهدف ثالث سجله بكرة سددها بيمناه بعد ركلة ركنية نفذها خافي ووصلت الى كابديفيلا فسددها الاخير لكن الحارس صدها قبل ان تصل الى مدافع ريال مدريد الذي اودعها الشباك (65). وهو الفوز الثامن لاسبانيا، مقابل تعادل وهزيمتين، فتصدرت المجموعة برصيد 25 نقطة وبفارق نقطتين عن السويد التي ضمنت تأهلها نظيرا للمرة الرابعة بعد اعوام 1992 (الدور نصف النهائي) و2000 (الدور الاول) و2004 (الدور ربع النهائي)، لانها تلتقي الاربعاء في الجولة الاخيرة مع ضيفتها لاتفيا التي فازت على ليشتنشتاين 4-1.وستكون ايرلندا الشمالية متربصة للسويد بعدما رفعت رصيدها الى 20 نقطة عقب فوزها على الدنمارك بهدفين سجلهما وارن فيني (62) وديفيد هيلي (80)، مقابل هدف لنيكلاس بندتنر (51)، وهي ستلتقي مضيفتها اسبانيا في الجولة الاخيرة في مهمة شبه مستحيلة وفي حال فوزها على الاخيرة بفارق مريح من الاهداف سيكون عليها ان تنتظر خسارة السويد لكي تتأهل الى النهائيات لاول مرة، وهو امر مستبعد للغاية. ويمكن لايرلندا ان تعزي نفسها بانجاز حققه لاعب فولهام الانكليزي هيلي بعد تسجيله الهدف الاول لبلاده، اذ اصبح افضل هداف في تاريخ تصفيات كأس اوروبا بعدما رفع رصيده الى 13 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين، ليتفوق على الكرواتي دافور سوكر الذي سجل 12 هدفا خلال التصفيات المؤهلة لكأس اوروبا 1996 في انكلترا. وستشارك اسبانيا في النهائيات للمرة الثامنة بعد اعوام 1964 (توجت باللقب) و1980 و1988 و2004 (خرجت من الدور الاول) و1984 (وصيف البطل) و1996 و2000 (بلغت ربع النهائي). وحجز المنتخب البولندي مكانه في النهائيات لاول مرة في تاريخه بعد فوزه على نظيره البلجيكي 2-صفر في وارسو ضمن منافسات المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة الى كأس اوروبا 2008 لكرة القدم. وسجل ابي سمولاريك (45 و49) هدفي بولندا التي حققت فوزها الثامن، مقابل 3 تعادلات وخسارتين، فرفعت رصيدها الى 27 نقطة في الصدارة بفارق نقطة عن البرتغال الثانية التي ضمنت تأهلها "نظريا" الى النهائيات للمرة الخامسة بعد اعوام 1984 و2000 (نصف النهائي) و1996 (ربع النهائي) و2004 (خسرت النهائي امام اليونان صفر-1)، بعد فوزها على ضيفتها ارمينيا بهدف سجله هوغو الميدا (42). اما بالنسبة لبولندا فهي تشارك للمرة الاولى في نهائيات كأس اوروبا، خلافا لمشاركاتها في المونديال، حيث لعبت في 7 مناسبات. يذكر ان بولندا ستشارك مباشرة في كأس اوروبا 2010 لانها تستضيف هذه النسخة مشاركة مع اوكرانيا. وستلعب بولندا في الجولة الاخيرة الاربعاء المقبل مع مضيفتها صربيا التي تأجلت مباراتها مع كازاخستان بسبب الثلوج التي تساقطت بكثافة على العاصمة بلغراد. اما البرتغال فتلعب مع ضيفتها فنلندا التي تغلبت على ضيفتها اذربيجان 2-1. وسجل ميكايل فورسيل (73) وشيفكي كوكي (86) هدفي فنلندا، ومحمود غوربانوف (63) هدف اذربيجان التي كانت حققت فوزها الوحيد في هذه المجموعة على فنلندا ذهابا (1-صفر). واستعادت فنلندا نغمة الانتصارات بعد 3 تعادلات متتالية مع صربيا ثم بولندا وبلجيكا بنتيجة واحدة صفر-صفر، فرفعت رصيدها الى 23 نقطة. وسيكون على صربيا وفنلندا تسجيل عدد كبير من الاهداف في الجولة الاخيرة اذا ما ارادتا حرمان البرتغال من التأهل ذلك في حال خسارة الاخيرة الثانية. استعاد المنتخب الالماني الذي كان اول المتأهلين الى النهائيات، هيبته على حساب ضيفه القبرصي بالفوز عليه 4-صفر في هانوفر في الجولة قبل الاخيرة من منافسات المجموعة الرابعة من التصفيات المؤهلة الى كأس اوروبا 2008 لكرة القدم. وسجل كليمنتز فريتز (2) وميروسلاف كلوزه (20) الذي رفع رصيده الى 7 اهداف في التصفيات، ولوكاس بودولسكي (53) وتوماس هيتزلسبرغر (82) اهداف المانيا التي كانت سقطت في الجولة السابقة على ارضها امام تشيكيا سقوطا مذلا (صفر-3)، ما سمح للاخيرة بحجز البطاقة الثانية عن هذه المجموعة. ورفعت المانيا رصيدها الى 26 نقطة في الصدارة بفارق 3 نقاط عن تشيكيا . وستستضيف المانيا الاربعاء المقبل في الجولة الاخيرة ويلز التي خسرت امام ايرلندا 1-2، فيما تلعب تشيكيا في ضيافة قبرص.
