الرئيسية
أحدث الصور
AhmedAlheyali الأحد نوفمبر 25, 2007 6:56 pmيلتقي مساء هذا اليوم منتخبنا الأولمبي نظيره اللبناني في ختام منافسات الدور النهائي من التصفيات المؤدية الى اولمبياد بكين 2008 وكان منتخبنا الاولمبي قد اهدر فرصة كبيرة للابقاء على حظوظه قائمة في بلوغ نهائيات مسابقة كرة القدم ضمن اولمبياد بكين 2008 اثر خسارته المريرة امام استراليا بهدفين من دون رد في الجولة الخامسة من مواجهات المجموعة الاسيوية الاولى
التي باتت صدارتها بعهدة المنتخب الاسترالي برصيد 11 نقطة وبحصيلة ستة اهداف. في حين تجمد رصيد منتخبنا عند 8 نقاط وبحصيلة خمسة اهداف بعد ان اهتزت شباكه مرتين بعد ان كانت حصيلته من الاهداف سبعة، فبعد ان كانت التوقعات تصب لمصلحة منتخبنا الاولمبي في مواصلة صدارته وانتزاع نقطة واحدة من استراليا على اقل تقدير ليضمن فرصة انتزاع بطاقة التأهل، بات منتخبنا يواجه مصيرا غامضا وخاضعا لافتراضات معقدة تنتظر معجزة نتمناها ان تحصل في بيونغ يانغ عندما يستضيف المنتخب الكوري الشمالي نظيره الاسترالي في مباراة ستبقي انظارنا شاخصة اليها اكثر من مباراتنا امام لبنان. فالفوز الذي نتطلع ان يحققه المنتخب الكوري مقابل فوز منتخبنا على نظيره اللبناني سيكفل استعادة الامل بشرط ان نتفوق عليه بفارق الاهداف اي سيكون منتخبنا ازاء مهمة مضافة تتمثل بتحقيق الفوز على لبنان وباكبر رصيد من الاهداف. ولابد ان نتوقف عند اللقاء الذي خسر فيه منتخبنا من نظيره الاسترالي لتأكيد حقيقة واضحة تمثلت بالظروف الطارئة التي احاطت بمنتخبنا قبل المباراة بوقت قصير، وابرز تلك الاحداث الدراماتيكية الاصابة المفاجئة التي لحقت بقائد المنتخب علي حسين ارحيمة في الدقيقة الاخيرة من اخر حصة تدريبية اداها منتخبنا قبل مباراة استراليا، هذه الاصابة التي ارغمت المدير الفني للمنتخب يحيى علوان الى اعادة الكثير من الامور واجراء سلسلة من التغييرات الطفيفة على واجبات اللاعبين في الوقت الذي استندت فيه كل المعطيات المتوقعة على المشاركة المؤثرة لرحيمة. ومما يثير الاستغراب وعلامات الاستفهام الصورة التي اظهرها لاعبو منتخبنا الاولمبي وهم يستسلمون الى قدرات ومهارات اللاعبين الاستراليين واسلوبهم المميز بالطريقة التي افشلت كل محاولات لاعبينا للحد من خطورة ورغبة الاستراليين في انتزاع الفوز والذي اصروا على تحقيقه وانتزاعه من منتخبنا بطريقة هم انفسهم لم يتوقعوها بعد ان ادركوا انهم سيواجهون منتخبا عازما على مواصلة الصدارة وقادما بقوة من اجل هذا الهدف. لكن العاصفة التي اطاحت بلاعبينا اثبتت عكس ذلك في الوقت الذي كان يمكن لمنتخبنا ان يخرج بنتيجة طيبة وبصورة مريحة بدلا من ان يقع في فخ الخطة الاسترالية التي اوقعت كل اللاعبين تحت المطرقة الرقابية مقابل عدم فهم لاعبينا للاسلوب الذي انتهجه الاستراليون وهم يستفيدون من المدرسة الانكليزية لكون عدد كبير منهم يلعب في الدوري الانكليزي الذي يعتمد عادة الكرات الطويلة، والاستفادة من الكرات الثابتة .. لقد وجد الاستراليون اهتزازا واضحا في منطقة الدفاع استثمروها بشكل مطلق وسمحوا للاستراليين في الوصول الى مرمانا بشكل مستريح مما اثار الاستغراب باستثناء الدور المميز الذي قدمه دارا محمد وسعد عطية في التصدي لبعض المحاولات الاسترالية، ما جعل ذلك الوضع يخضع منطقة الدفاع الى خطورة متواصلة انعكس ذلك على منطقة الوسط التي غابت عنها الفاعلية المؤثرة وانعكس هذا التراجع الغريب على مجمل اداء منتخبنا وخصوصا منطقة الوسط التي كانت عاجزة عن خلق اية تأثير او فاعلية لسير المباراة وانحسار الفرص في الوصول الى المرمى الاسترالي الا في مرات قليلة، وكانت غير مجدية من جهته لم يخف المدير الفني للمنتخب الاولمبي يحيى علوان استياءه من الاداء الذي ظهر به اللاعبون والنتيجة التي خرج بها المنتخب مشيرا الى امتعاظه من جميع اللاعبين لعدم قدرتهم على تطبيق الواجبات لمطلوبة وخصوصا التي وضعت في ظل الاصابة التي لحقت بعلي حسين ارحيمة وقال علوان: لقد كان اللاعبون في هذه المباراة في حال سيئ واعتقد انهم خذلوني كثيرا واضاف علوان لقد تعرضنا الى اخطاء وعملنا على معالجتها اثناء سير المباراة وفي الشوط الثاني اوكلت للاعبين مهام من شأنها ان تعدل من النتيجة واستعادة التوازن لكن اللاعبين لم يلتزموا. وعلى صعيد متصل بقضية اختفاء ثلاث من لاعبي المنتخب الأولمبي فأن المؤشرات العامة تؤكد ان الامر مبيت لذلك قبل وصول المنتخب الى استراليا حيث قام رئيس الوفد العراقي السيد احمد عباس بابلاغ جميع الجهات المعنية في استراليا وبعد وصول الوفد الى مطار ابو ظبي تمكن عباس من الحصول على رقم هاتف اللاعب علي عباس والاتصال به وحثه للعودة سريعا الى بلده ومنتخب بلاده وادعى علي عباس بان بقاءه في استراليا يستند على رغبته بالبقاء فترة، وكانت التبريرات واهية يشار الى ان اللاعبين علي منصور وعلي خضير هما ايضا من ضمن اللاعبين الثلاثة المتخلفين عن المنتخب وفي تطور لاحق فوجئ الوفد في مطار سدني بعدم حضور مساعد المدرب سعدي توما وبعد الاتصال به من قبل المدير الفني كان يقفل جهاز الهاتف ويمتنع من الرد لكن الاخبار التي تواردت بعد ذلك اكدت ان توما فضل البقاء عند اقاربه في استراليا، وفند رئيس الوفد احمد عباس الشائعات التي افادت بتعرض توما الى وعكة صحية بعد المباراة وقال عباس ان توما طلب منه المغادرة لزيارة شقيقته ومن ثم عودته الى الوفد لكنه غادر الوفد بعد ذلك بهذه الطريقة. واكد مصدر ان توما كان قد خطط منذ اكثر من ثلاثة اشهر لمثل هذه المحاولة التي عدها عباس اضافة جديدة الى اعباء المنتخب الذي يتطلب وقفة جادة في مباراته الاخيرة امام لبنان بدلا من الانهزام. وعلم لدى الوفد ان المدرب المساعد سعدي توما اتفق مع جهات في استراليا لتدريب ناد اثوري وكان الاربعة قد حزموا حقائبهم واغراضهم الشخصية بطريقة سرية وخصوصا اللاعبون الثلاثة الذين كما توفر لدينا من معلومات بانهم قاموا بابلاغ زملائهم وتركوا لديهم اغراضاً شخصية عائدة الى عوائلهم على امل تسليمها بعد العودة الى بغداد الى عوائل اللاعبين وبذل رئيس الوفد السيد احمد عباس جهودا لثني اللاعبين عن موقفهم واستمر باتصالاته مع جهات معينة في استراليا والعودة الى تشكيلة منتخبهم خصوصا وانهم يتمتعون بمكانة في المنتخب ومنهم اللاعب علي عباس الذي يحمل جوازا دبلوماسيا منحته الحكومة العراقية له بعد فوز المنتخب العراقي في نهائيات كأس اسيا 2007.وفي سؤال الى المدير الفني للمنتخب الاولمبي يحيى علوان حول مباراة لبنان قال المباراة اصبحت مهمة جدا قبل اي وقت مضى ونعمل على تقديم مباراة ننظر لها من خلال منظور الفرصة التي قد تتيح لنا تغيير الامور بانتظار مباراة كوريا الشمالية مع استراليا، وفي الوقت نفسه قال مصدر رفيع في الاتحاد العراقي بكرة القدم، إن الاتحاد قرر توجيه خطابات إلى لاتحاد الدولي (فيفا)، والاتحادين الآسيوي الاسترالي في اللعبة لتوضيح ملابسات اختفاء المدرب المساعد في المنتخب الاولمبي الكروي وثلاثة من لاعبيه في استراليا لطلب اللجوء السياسي قبل ساعات من موعد مغادرة وفد المنتخب العراقي، مبينا أن هناك التزامات قانونية للاعبين ومساعد المدرب تجاه اتحاد الكرة وناد عراقي كبير. وقال احمد عباس أمين رئيس وفد المنتخب الأولمبي العراقي أن الاتحاد العراقي لكرة القدم "قرر، توجيه خطابات إلى كل من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والاتحاد الآسيوي للعبة، والاتحاد الاسترالي من اجل توضيح ملابسات حادث اختفاء المدرب سعدي توما واللاعبين الثلاثة." وقال إن "لاعبي الأولمبي الثلاثة الذين رفضوا العودة مع المنتخب يلعبون في صفوف فريق القوة الجوية ولديهم عقود رسمية مع فريقهم لتمثيله بالدوري العراقي الممتاز ودوري أبطال آسيا بنسختها السادسة، صادق عليها الاتحاد العراق، ولم يحصلوا من ناديهم على كتب استغناء رسمية."وأضاف "فيما يرتبط سعدي توما مع اتحاد الكرة بتسميته مدربا مساعدا في الجهاز الفني للمنتخب الاولمبي بكرة القدم." وتابع "لا يمكن لا لتوما ولا للاعبين الثلاثة تمثيل أي فريق في عموم العالم، لأن ذلك سيعد غير قانوني وقد يعرضهم إلى الإيقاف، إلى حين تسوية الأمور معهم." وأضاف "تحدثت مع توما حول مسألة بقائه مع ثلاثة من اللاعبين في استراليا وما ستشكله من أبعاد بمختلف الاتجاهات، لكنه كان مصرا على رأيه وهو انه قرر المكوث في استراليا، قبل أن تصلنا أنباء طلب المدرب واللاعبين الثلاثة اللجوء إلى استراليا وعدم مرافقة وفد الاولمبي، وإكمال مشوار المنتخب في التصفيات ومن جهته اكد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد ان نتيجة الاعتراض المقدم الى الاتحاد الاسيوي ضد كوريا الشمالية ستعلن قبل مباراة اليوم امام لبنان. واضاف رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم انه سيتوجه، إلى العاصمة القطرية الدوحة لبحث ملابسات رفض ثلاثة من لاعبي المنتخب الاولمبي العراقي العودة للوطن لطلبهم اللجوء في استراليا وتبعات غيابهم على المنتخب في مباراته الفاصلة أمام لبنان في الدوحة. وأوضح حسين سعيد أن "تخلف لاعبي المنتخب الأولمبي العراقي علي عباس وعلي منصور وعلي خضير عن مهمة رسمية يعد مساسا بسمعتهم الرياضية لاسيما وأنهم يلعبون ضمن المنتخبات الوطنية حيث المشاركة بحد ذاتها واجب وطني.
التي باتت صدارتها بعهدة المنتخب الاسترالي برصيد 11 نقطة وبحصيلة ستة اهداف. في حين تجمد رصيد منتخبنا عند 8 نقاط وبحصيلة خمسة اهداف بعد ان اهتزت شباكه مرتين بعد ان كانت حصيلته من الاهداف سبعة، فبعد ان كانت التوقعات تصب لمصلحة منتخبنا الاولمبي في مواصلة صدارته وانتزاع نقطة واحدة من استراليا على اقل تقدير ليضمن فرصة انتزاع بطاقة التأهل، بات منتخبنا يواجه مصيرا غامضا وخاضعا لافتراضات معقدة تنتظر معجزة نتمناها ان تحصل في بيونغ يانغ عندما يستضيف المنتخب الكوري الشمالي نظيره الاسترالي في مباراة ستبقي انظارنا شاخصة اليها اكثر من مباراتنا امام لبنان. فالفوز الذي نتطلع ان يحققه المنتخب الكوري مقابل فوز منتخبنا على نظيره اللبناني سيكفل استعادة الامل بشرط ان نتفوق عليه بفارق الاهداف اي سيكون منتخبنا ازاء مهمة مضافة تتمثل بتحقيق الفوز على لبنان وباكبر رصيد من الاهداف. ولابد ان نتوقف عند اللقاء الذي خسر فيه منتخبنا من نظيره الاسترالي لتأكيد حقيقة واضحة تمثلت بالظروف الطارئة التي احاطت بمنتخبنا قبل المباراة بوقت قصير، وابرز تلك الاحداث الدراماتيكية الاصابة المفاجئة التي لحقت بقائد المنتخب علي حسين ارحيمة في الدقيقة الاخيرة من اخر حصة تدريبية اداها منتخبنا قبل مباراة استراليا، هذه الاصابة التي ارغمت المدير الفني للمنتخب يحيى علوان الى اعادة الكثير من الامور واجراء سلسلة من التغييرات الطفيفة على واجبات اللاعبين في الوقت الذي استندت فيه كل المعطيات المتوقعة على المشاركة المؤثرة لرحيمة. ومما يثير الاستغراب وعلامات الاستفهام الصورة التي اظهرها لاعبو منتخبنا الاولمبي وهم يستسلمون الى قدرات ومهارات اللاعبين الاستراليين واسلوبهم المميز بالطريقة التي افشلت كل محاولات لاعبينا للحد من خطورة ورغبة الاستراليين في انتزاع الفوز والذي اصروا على تحقيقه وانتزاعه من منتخبنا بطريقة هم انفسهم لم يتوقعوها بعد ان ادركوا انهم سيواجهون منتخبا عازما على مواصلة الصدارة وقادما بقوة من اجل هذا الهدف. لكن العاصفة التي اطاحت بلاعبينا اثبتت عكس ذلك في الوقت الذي كان يمكن لمنتخبنا ان يخرج بنتيجة طيبة وبصورة مريحة بدلا من ان يقع في فخ الخطة الاسترالية التي اوقعت كل اللاعبين تحت المطرقة الرقابية مقابل عدم فهم لاعبينا للاسلوب الذي انتهجه الاستراليون وهم يستفيدون من المدرسة الانكليزية لكون عدد كبير منهم يلعب في الدوري الانكليزي الذي يعتمد عادة الكرات الطويلة، والاستفادة من الكرات الثابتة .. لقد وجد الاستراليون اهتزازا واضحا في منطقة الدفاع استثمروها بشكل مطلق وسمحوا للاستراليين في الوصول الى مرمانا بشكل مستريح مما اثار الاستغراب باستثناء الدور المميز الذي قدمه دارا محمد وسعد عطية في التصدي لبعض المحاولات الاسترالية، ما جعل ذلك الوضع يخضع منطقة الدفاع الى خطورة متواصلة انعكس ذلك على منطقة الوسط التي غابت عنها الفاعلية المؤثرة وانعكس هذا التراجع الغريب على مجمل اداء منتخبنا وخصوصا منطقة الوسط التي كانت عاجزة عن خلق اية تأثير او فاعلية لسير المباراة وانحسار الفرص في الوصول الى المرمى الاسترالي الا في مرات قليلة، وكانت غير مجدية من جهته لم يخف المدير الفني للمنتخب الاولمبي يحيى علوان استياءه من الاداء الذي ظهر به اللاعبون والنتيجة التي خرج بها المنتخب مشيرا الى امتعاظه من جميع اللاعبين لعدم قدرتهم على تطبيق الواجبات لمطلوبة وخصوصا التي وضعت في ظل الاصابة التي لحقت بعلي حسين ارحيمة وقال علوان: لقد كان اللاعبون في هذه المباراة في حال سيئ واعتقد انهم خذلوني كثيرا واضاف علوان لقد تعرضنا الى اخطاء وعملنا على معالجتها اثناء سير المباراة وفي الشوط الثاني اوكلت للاعبين مهام من شأنها ان تعدل من النتيجة واستعادة التوازن لكن اللاعبين لم يلتزموا. وعلى صعيد متصل بقضية اختفاء ثلاث من لاعبي المنتخب الأولمبي فأن المؤشرات العامة تؤكد ان الامر مبيت لذلك قبل وصول المنتخب الى استراليا حيث قام رئيس الوفد العراقي السيد احمد عباس بابلاغ جميع الجهات المعنية في استراليا وبعد وصول الوفد الى مطار ابو ظبي تمكن عباس من الحصول على رقم هاتف اللاعب علي عباس والاتصال به وحثه للعودة سريعا الى بلده ومنتخب بلاده وادعى علي عباس بان بقاءه في استراليا يستند على رغبته بالبقاء فترة، وكانت التبريرات واهية يشار الى ان اللاعبين علي منصور وعلي خضير هما ايضا من ضمن اللاعبين الثلاثة المتخلفين عن المنتخب وفي تطور لاحق فوجئ الوفد في مطار سدني بعدم حضور مساعد المدرب سعدي توما وبعد الاتصال به من قبل المدير الفني كان يقفل جهاز الهاتف ويمتنع من الرد لكن الاخبار التي تواردت بعد ذلك اكدت ان توما فضل البقاء عند اقاربه في استراليا، وفند رئيس الوفد احمد عباس الشائعات التي افادت بتعرض توما الى وعكة صحية بعد المباراة وقال عباس ان توما طلب منه المغادرة لزيارة شقيقته ومن ثم عودته الى الوفد لكنه غادر الوفد بعد ذلك بهذه الطريقة. واكد مصدر ان توما كان قد خطط منذ اكثر من ثلاثة اشهر لمثل هذه المحاولة التي عدها عباس اضافة جديدة الى اعباء المنتخب الذي يتطلب وقفة جادة في مباراته الاخيرة امام لبنان بدلا من الانهزام. وعلم لدى الوفد ان المدرب المساعد سعدي توما اتفق مع جهات في استراليا لتدريب ناد اثوري وكان الاربعة قد حزموا حقائبهم واغراضهم الشخصية بطريقة سرية وخصوصا اللاعبون الثلاثة الذين كما توفر لدينا من معلومات بانهم قاموا بابلاغ زملائهم وتركوا لديهم اغراضاً شخصية عائدة الى عوائلهم على امل تسليمها بعد العودة الى بغداد الى عوائل اللاعبين وبذل رئيس الوفد السيد احمد عباس جهودا لثني اللاعبين عن موقفهم واستمر باتصالاته مع جهات معينة في استراليا والعودة الى تشكيلة منتخبهم خصوصا وانهم يتمتعون بمكانة في المنتخب ومنهم اللاعب علي عباس الذي يحمل جوازا دبلوماسيا منحته الحكومة العراقية له بعد فوز المنتخب العراقي في نهائيات كأس اسيا 2007.وفي سؤال الى المدير الفني للمنتخب الاولمبي يحيى علوان حول مباراة لبنان قال المباراة اصبحت مهمة جدا قبل اي وقت مضى ونعمل على تقديم مباراة ننظر لها من خلال منظور الفرصة التي قد تتيح لنا تغيير الامور بانتظار مباراة كوريا الشمالية مع استراليا، وفي الوقت نفسه قال مصدر رفيع في الاتحاد العراقي بكرة القدم، إن الاتحاد قرر توجيه خطابات إلى لاتحاد الدولي (فيفا)، والاتحادين الآسيوي الاسترالي في اللعبة لتوضيح ملابسات اختفاء المدرب المساعد في المنتخب الاولمبي الكروي وثلاثة من لاعبيه في استراليا لطلب اللجوء السياسي قبل ساعات من موعد مغادرة وفد المنتخب العراقي، مبينا أن هناك التزامات قانونية للاعبين ومساعد المدرب تجاه اتحاد الكرة وناد عراقي كبير. وقال احمد عباس أمين رئيس وفد المنتخب الأولمبي العراقي أن الاتحاد العراقي لكرة القدم "قرر، توجيه خطابات إلى كل من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والاتحاد الآسيوي للعبة، والاتحاد الاسترالي من اجل توضيح ملابسات حادث اختفاء المدرب سعدي توما واللاعبين الثلاثة." وقال إن "لاعبي الأولمبي الثلاثة الذين رفضوا العودة مع المنتخب يلعبون في صفوف فريق القوة الجوية ولديهم عقود رسمية مع فريقهم لتمثيله بالدوري العراقي الممتاز ودوري أبطال آسيا بنسختها السادسة، صادق عليها الاتحاد العراق، ولم يحصلوا من ناديهم على كتب استغناء رسمية."وأضاف "فيما يرتبط سعدي توما مع اتحاد الكرة بتسميته مدربا مساعدا في الجهاز الفني للمنتخب الاولمبي بكرة القدم." وتابع "لا يمكن لا لتوما ولا للاعبين الثلاثة تمثيل أي فريق في عموم العالم، لأن ذلك سيعد غير قانوني وقد يعرضهم إلى الإيقاف، إلى حين تسوية الأمور معهم." وأضاف "تحدثت مع توما حول مسألة بقائه مع ثلاثة من اللاعبين في استراليا وما ستشكله من أبعاد بمختلف الاتجاهات، لكنه كان مصرا على رأيه وهو انه قرر المكوث في استراليا، قبل أن تصلنا أنباء طلب المدرب واللاعبين الثلاثة اللجوء إلى استراليا وعدم مرافقة وفد الاولمبي، وإكمال مشوار المنتخب في التصفيات ومن جهته اكد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد ان نتيجة الاعتراض المقدم الى الاتحاد الاسيوي ضد كوريا الشمالية ستعلن قبل مباراة اليوم امام لبنان. واضاف رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم انه سيتوجه، إلى العاصمة القطرية الدوحة لبحث ملابسات رفض ثلاثة من لاعبي المنتخب الاولمبي العراقي العودة للوطن لطلبهم اللجوء في استراليا وتبعات غيابهم على المنتخب في مباراته الفاصلة أمام لبنان في الدوحة. وأوضح حسين سعيد أن "تخلف لاعبي المنتخب الأولمبي العراقي علي عباس وعلي منصور وعلي خضير عن مهمة رسمية يعد مساسا بسمعتهم الرياضية لاسيما وأنهم يلعبون ضمن المنتخبات الوطنية حيث المشاركة بحد ذاتها واجب وطني.
