اشنطن، بغداد: أحمد عبدالهادي، علاء حسن
أرجعت مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية واقعة اغتيال الشيخ نصر عبدالكريم الفهداوي أحد القادة البارزين في محافظة الأنبار بالعراق إلى الدور المحوري الذي لعبه في الإعداد للمفاوضات بين القوات الأمريكية وعدد من قادة فصائل المقاومة العراقية في المحافظة.
وقالت هذه المصادر إن الشيخ الفهداوي وعدداً من القيادات العشائرية والدينية الأخرى في المحافظة بذلوا جهداً كبيراً لبناء قناة اتصال بين فصائل المقاومة والقوات الأمريكية في الآونة الأخيرة، فضلاً عن قيادتهم لجهود التصدي لاتباع أبو مصعب الزرقاوي هناك.
وأكدت هذه المصادر صحة ما نشر عن أن الزرقاوي دعا سكان المحافظة إلى طرد الشيعة الذين يعيشون بينهم، إلا أن السكان رفضوا ذلك، أعقب ذلك محاولات من أنصار الزرقاوي للاعتداء على عائلات شيعية في بعض قرى الأنبار، إلا أن هذه المحاولات قوبلت بإطلاق النار من جماعات سنية مسلحة تجمعت للدفاع عن تلك العائلات، ولعب الشيخ الفهداوي وزعماء دينيون آخرون دوراً مهما في تعزيز ذلك الموقف.
وكانت تقارير نشرت في واشنطن قد أشارت إلى أن المفاوضات بين ممثلين عن منظمات المقاومة في الأنبار والقوات الأمريكية قد انتقلت الآن إلى الجانب الإجرائي، وأن هذه المفاوضات تدور في قاعدة عسكرية بالأنبار بعد حصول ممثلي الفصائل على ضمانات أمنية مكتوبة عن طريق وساطة الشيخ الفهداوي وآخرين وذلك خلال الترتيب لعقد هذه الجلسات.
فضلاً عن ذلك فإن تلك التقارير أشارت إلى أن منظمات المقاومة العراقية شكلت مجلساً موحداً يضم ما يسمى بكل الفصائل الوطنية وذلك لتمييزها عن تنظيم الزرقاوي. وطرح الممثلون مطالب محددة للبحث، أولها تحديد موعد لانسحاب القوات الأمريكية من العراق ووضع آلية لإنهاء أي وجود غير عراقي على الأراضي العراقية ولا سيما ما وصف بأنه تواجد كثيف للمخابرات الإيرانية.
وأشارت تلك التقارير إلى أن قطاعات واسعة من شيعة العراق يشاركون السنة موقف المطالبة بإنهاء أي وجود غير عراقي على الأراضي العراقية وأن ذلك يبرهن على أن أطياف العراق المختلفة تحرص على هويتها العراقية قبل أي اعتبارات طائفية.
كما أوضحت تلك التقارير أن هناك آمالاً كبيرة بأن يسفر هذا الحوار بين المقاومة العراقية وقوات الاحتلال عن حل يؤدي إلى استعادة الاستقرار في البلاد.
وفي بغداد أكد الأمين العام للمجلس المركزي للعشائر العراقية والعربية الدكتور علي الفارس الدليمي إجراء تحقيق على المستوى العشائري والرسمي للتوصل إلى معرفة العناصر التي قامت باغتيال الشيخ الدكتور نصر عبدالكريم الفهداوي أحد شيوخ عشائر الدليم الكبيرة في العراق.
وأضاف: "إن فصائل المقاومة العراقية أعلنت براءتها من تنفيذ الحادث، مرجحة اغتيال الشيخ الفهداوي من قبل جماعات متشددة".
وعزا الدكتور الدليمي اغتيال الفهداوي إلى أسباب تتعلق بحرصه على بسط الأمن في المحافظة عبر تشكيل قوات تضم أبناء المدينة لتكون بديلا لقوات الاحتلال. مشيرا إلى أن اغتيال الشيخ الفهداوي الذي يحمل شهادة عليا بعلم الفيزياء جاء عقب لقائه برئيس الحكومة الدكتور إبراهيم الجعفري الذي زار محافظة الرمادي مؤخرا، والتقى بعدد من شيوخ عشائر المدينة ووجهائها.
ورفض الدليمي اتهام جهة محددة بتنفيذ الحادث واكتفى بالقول: "إن الأمر يتعلق بنتائج التحقيق سواء من قبل عشيرة الفهداوي أو من الجهات الرسمية". وكان الراحل يعمل في جامعة الأنبار أستاذا لعلوم الفيزياء.
أرجعت مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية واقعة اغتيال الشيخ نصر عبدالكريم الفهداوي أحد القادة البارزين في محافظة الأنبار بالعراق إلى الدور المحوري الذي لعبه في الإعداد للمفاوضات بين القوات الأمريكية وعدد من قادة فصائل المقاومة العراقية في المحافظة.
وقالت هذه المصادر إن الشيخ الفهداوي وعدداً من القيادات العشائرية والدينية الأخرى في المحافظة بذلوا جهداً كبيراً لبناء قناة اتصال بين فصائل المقاومة والقوات الأمريكية في الآونة الأخيرة، فضلاً عن قيادتهم لجهود التصدي لاتباع أبو مصعب الزرقاوي هناك.
وأكدت هذه المصادر صحة ما نشر عن أن الزرقاوي دعا سكان المحافظة إلى طرد الشيعة الذين يعيشون بينهم، إلا أن السكان رفضوا ذلك، أعقب ذلك محاولات من أنصار الزرقاوي للاعتداء على عائلات شيعية في بعض قرى الأنبار، إلا أن هذه المحاولات قوبلت بإطلاق النار من جماعات سنية مسلحة تجمعت للدفاع عن تلك العائلات، ولعب الشيخ الفهداوي وزعماء دينيون آخرون دوراً مهما في تعزيز ذلك الموقف.
وكانت تقارير نشرت في واشنطن قد أشارت إلى أن المفاوضات بين ممثلين عن منظمات المقاومة في الأنبار والقوات الأمريكية قد انتقلت الآن إلى الجانب الإجرائي، وأن هذه المفاوضات تدور في قاعدة عسكرية بالأنبار بعد حصول ممثلي الفصائل على ضمانات أمنية مكتوبة عن طريق وساطة الشيخ الفهداوي وآخرين وذلك خلال الترتيب لعقد هذه الجلسات.
فضلاً عن ذلك فإن تلك التقارير أشارت إلى أن منظمات المقاومة العراقية شكلت مجلساً موحداً يضم ما يسمى بكل الفصائل الوطنية وذلك لتمييزها عن تنظيم الزرقاوي. وطرح الممثلون مطالب محددة للبحث، أولها تحديد موعد لانسحاب القوات الأمريكية من العراق ووضع آلية لإنهاء أي وجود غير عراقي على الأراضي العراقية ولا سيما ما وصف بأنه تواجد كثيف للمخابرات الإيرانية.
وأشارت تلك التقارير إلى أن قطاعات واسعة من شيعة العراق يشاركون السنة موقف المطالبة بإنهاء أي وجود غير عراقي على الأراضي العراقية وأن ذلك يبرهن على أن أطياف العراق المختلفة تحرص على هويتها العراقية قبل أي اعتبارات طائفية.
كما أوضحت تلك التقارير أن هناك آمالاً كبيرة بأن يسفر هذا الحوار بين المقاومة العراقية وقوات الاحتلال عن حل يؤدي إلى استعادة الاستقرار في البلاد.
وفي بغداد أكد الأمين العام للمجلس المركزي للعشائر العراقية والعربية الدكتور علي الفارس الدليمي إجراء تحقيق على المستوى العشائري والرسمي للتوصل إلى معرفة العناصر التي قامت باغتيال الشيخ الدكتور نصر عبدالكريم الفهداوي أحد شيوخ عشائر الدليم الكبيرة في العراق.
وأضاف: "إن فصائل المقاومة العراقية أعلنت براءتها من تنفيذ الحادث، مرجحة اغتيال الشيخ الفهداوي من قبل جماعات متشددة".
وعزا الدكتور الدليمي اغتيال الفهداوي إلى أسباب تتعلق بحرصه على بسط الأمن في المحافظة عبر تشكيل قوات تضم أبناء المدينة لتكون بديلا لقوات الاحتلال. مشيرا إلى أن اغتيال الشيخ الفهداوي الذي يحمل شهادة عليا بعلم الفيزياء جاء عقب لقائه برئيس الحكومة الدكتور إبراهيم الجعفري الذي زار محافظة الرمادي مؤخرا، والتقى بعدد من شيوخ عشائر المدينة ووجهائها.
ورفض الدليمي اتهام جهة محددة بتنفيذ الحادث واكتفى بالقول: "إن الأمر يتعلق بنتائج التحقيق سواء من قبل عشيرة الفهداوي أو من الجهات الرسمية". وكان الراحل يعمل في جامعة الأنبار أستاذا لعلوم الفيزياء.